الأحد 11/مايو/2025

هنية: تحقيق المصالحة مقدمة لبحث القضايا السياسية الكبرى

هنية: تحقيق المصالحة مقدمة لبحث القضايا السياسية الكبرى

أكّد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته جادة في خطواتها نحو تحقيق المصالحة وتحويلها إلى واقع ملموس، مشددًا على أن ذلك مقدمة لبحث القضايا السياسية الكبرى.

جاء ذلك خلال لقاء هنية، اليوم الاثنين، نيكولاي ميلادنوف مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وعددًا من مساعديه، بحضور يحيى السنوار رئيس الحركة في غزة، ونائبه خليل الحية، وعضو المكتب السياسي للحركة نزار عوض الله، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في غزة صلاح البردويل.

وقال هنية: “جادون في خطوات تحقيق المصالحة، وسنواصل المضي قدما لتحويلها إلى واقع يلمسه الجميع باعتبارها مصلحة وطنية عليا ومقدمة للبحث في القضايا السياسية الكبرى وسبل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني العليا”.

واستعرض في بداية اللقاء مجريات الحوارات في القاهرة مع الأشقاء المصريين “التي تركزت في أربع نقاط؛ وهي تطورات القضية الفلسطينية سياسيا، والعلاقة الثنائية مع مصر، وملف المصالحة، والواقع الإنساني في قطاع غزة”.

وثمن هنية موقف ميلادنوف من المصالحة سواء البيان الذي أعقب إعلان حماس عن حل اللجنة الإدارية أو ما تحدث به في المؤتمر الصحفي صباح اليوم.

من جانبه، أشاد المبعوث الأممي بخطوة حركة “حماس”، وأكد حرصه على نجاح هذه الخطوة، وضرورة بذل كل جهد ممكن للتقدم إلى الأمام في ملف المصالحة.

وذكر أن مختلف الأطراف الدولية التي قابلها في نيويورك رحبت بموقف حركة حماس وبيانها المتعلق بالمصالحة.

ووضع قيادة حركة حماس في صورة نتائج اللقاءات التي أجراها على هامش اجتماعات نيويورك والمتعلقة بالتطورات الأخيرة والقضية الفلسطينية.

كما بحث الجانبان أولويات التحرك في المرحلة المقبلة والخطوات المطلوبة لإنجاح المصالحة وخاصة إنهاء إجراءات السلطة بحق غزة مثل ملفي الكهرباء والصحة، وسبل إزالة أي عقبة يمكن أن تظهر.

من جانبه، أكد السنوار، أن حركة حماس ستقدم كل التسهيلات لإنجاح زيارة الحكومة في كل المستويات، وأنها بدأت خطوات فعلية في اتجاهات متعددة لضمان النجاح للزيارة، وتوفير الأمن اللازم للوزراء.

وشدد على أن قرار الحركة هو إنجاح الجهود المصرية، واستعادة وحدة شعبنا، وإنهاء حالة الانقسام، وبذل كل ما يتطلبه الأمر لذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات