عباس: الحكومة إلى غزة وبعد ذلك نرى ما يمكن أن يحصل

قال رئيس السلطة محمود عباس: إن الحكومة ستتجه إلى غزة، ولكنه ترك تحديد الخطوات اللاحقة إلى ما بعد ذلك، متجاهلًا المطالبات المتكررة من حماس والفصائل بضرورة سرعة رفع العقوبات عن غزة.

جاء ذلك خلال كلمة عباس في مستهل اجتماعه مساء اليوم الاثنين مع أعضاء اللجنتين، المركزية لحركة “فتح” والتنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، والمحافظين، وعدد من الوزراء والمستشارين والشخصيات الاعتبارية، وقادة الأجهزة الأمنية، وبعض أمناء سر الأقاليم في “فتح”.

وذكر عباس أن الاجتماع سيبحث موضوعين هما: نتائج الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمصالحة الوطنية.

وفي موضوع المصالحة، أشار عباس إلى قرار حركة “حماس” حل اللجنة الإدارية وموافقتها على تمكين الحكومة من مهامها، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.

وقال: “هذه النقاط الثلاث وافقت عليها حركة حماس، لذلك سنعرض على القيادات كلها هذا الموضوع من أجل أن تذهب الحكومة إلى هناك لنرى كيف يمكن أن تتمكن هذه الحكومة من القيام بمهامها، وسنرى بعد ذلك ماذا يمكن أن يحصل”.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من القاهرة، صباح الأحد (17-9) حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعت الحكومة إلى القدوم فورا إلى غزة وممارسة مهامها والقيام بواجباتها، فيما أعلنت الحكومة اليوم أنها ستصل القطاع الأسبوع المقبل.

وهذا الاجتماع هو الثالث لعباس خلال اليومين الماضيين، فكان الاجتماع الأول للجنة المركزية، والثاني للجنة التنفيذية، واليوم هو اجتماع موسع لكل القيادات الفلسطينية، بحسب عباس.

وبشأن نتائج الدورة الـ72 للأمم المتحدة قال عباس: “هناك قضايا تحتاج إلى متابعة، وإن شاء الله سنتابع كل كلمة قيلت، وكل مشروع قدمناه في هذه الدورة حتى تستمر الأمور”.

وتابع أن “من أبرز المشاريع التي سنقدمها هو مشروع العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكما تعلمون في عام 2011 قدمنا هذا الطلب ورفض لأسباب، وإن شاء الله تكون هذه الأسباب قد زالت، لأنه يهمنا جدا أن نكون عضوا كاملا في الأمم المتحدة، إضافة إلى الحماية الدولية وغيرها من المشاريع التي نريد أن نحققها من خلال المؤسسة الدولية”.