عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

من العصور الوسطى وشجاع.. هذه ردود الفعل الدولية على خطاب ترمب

من العصور الوسطى وشجاع.. هذه ردود الفعل الدولية على خطاب ترمب

ألقى تقرير لشبكة “يورونيوز” الأوروبية، اليوم الأربعاء، الضوء على ردود الأفعال المتباينة تجاه خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء.

وبالرغم من أن ترمب لم يتطرق إلى عملية السلام في الشرق الأوسط نهائيًّا خلال كلمته، غير أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، أعرب عن “إعجاب كبير” بالخطاب.

نتنياهو غرّد قائلًا: “خلال تجربتي لأكثر من 30 عاما مع الأمم المتحدة، لم أسمع أبدًا خطابًا أكثر جرأة أو أكثر شجاعة”.

أما وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، فقد انتقد بشدة الهجوم الناري الذي شنه ترمب على بلاده، وقال في تغريدة له: “إن ترمب يبدو جاهلًا بأن خطاب الكراهية ينتمي إلى العصور الوسطى، وليس إلى القرن الحادي والعشرين”. مضيفًا أن: “الأمم المتحدة غير قادرة على الرد”.

كما أشار ظريف إلى المديح الذي كاله ترمب للشعب الإيراني، ووصفه بـ”التعاطف الوهمي”، مؤكدًا أنه “لا يمكن أن يخدع أحدًا”.

مواقف أخرى
كونستانتين كوساشيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، عدّ أن خطاب الرئيس الأميركي “متناقض”، واستنكر ما جاء فيه من “تصوير سوريا وكوبا وفنزويلا كأسوأ الديكتاتوريات في تاريخ البشرية”.

وأضاف كوساشيف أن الخطاب “يخلط” بين احترام سيادة الدول وبين “ادعاء أميركي لتحديد من لديه الحق بامتلاك السيادة”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي: “لا يمكن لأي زعيم أن يشكك في ديمقراطيتنا، أو يشكك في سيادتنا. نحن لا نقبل التهديدات من الرئيس ترمب أو من أي شخص في هذا العالم”.

وكان ترمب وصف خلال خطابه الوضع في فنزويلا أنه منهار، و”غير مقبول نهائيا”، وقال: إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي.

كما حذر ترمب من أن بلاده تدرس إجراءات إضافية يمكن أن تتخذها، بعد أن فرضت عقوبات على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تتهمه بالدكتاتورية.

وانتقدت كوبا ما ورد في الخطاب، وقالت: إنها “مهنية، وغير مقبولة، وتدخل في شؤونها”.

ووصف ترمب كوبا بالدولة “الفاسدة والمزعزعة للاستقرار”، وقال: إنه لن يرفع الحظر التجاري عنها إلا بعد أن تجري “إصلاحات أساسية”.

وكان الرئيس الجمهوري قد أعلن في يونيو/ حزيران الماضي تراجعه عن التقارب الأمريكي-الكوبي الذي أحدثه الرئيس الديمقراطي السابق، باراك أوباما.

انتقاد ترمب جاء حتى من بعض الدول الأوروبية؛ فوزيرة الخارجية السويدية، مارغوت ولستورم، عدّت أن الخطاب كان بمنزلة “خطاب قومي طنان”.

وأضافت: “منذ عقود لم أسمع خطابًا مثل هذا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كانت كلمة موجهة في الوقت الخطأ، للجمهور الخطأ”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات