من العصور الوسطى وشجاع.. هذه ردود الفعل الدولية على خطاب ترمب
ألقى تقرير لشبكة “يورونيوز” الأوروبية، اليوم الأربعاء، الضوء على ردود الأفعال المتباينة تجاه خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء.
وبالرغم من أن ترمب لم يتطرق إلى عملية السلام في الشرق الأوسط نهائيًّا خلال كلمته، غير أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، أعرب عن “إعجاب كبير” بالخطاب.
نتنياهو غرّد قائلًا: “خلال تجربتي لأكثر من 30 عاما مع الأمم المتحدة، لم أسمع أبدًا خطابًا أكثر جرأة أو أكثر شجاعة”.
أما وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، فقد انتقد بشدة الهجوم الناري الذي شنه ترمب على بلاده، وقال في تغريدة له: “إن ترمب يبدو جاهلًا بأن خطاب الكراهية ينتمي إلى العصور الوسطى، وليس إلى القرن الحادي والعشرين”. مضيفًا أن: “الأمم المتحدة غير قادرة على الرد”.
كما أشار ظريف إلى المديح الذي كاله ترمب للشعب الإيراني، ووصفه بـ”التعاطف الوهمي”، مؤكدًا أنه “لا يمكن أن يخدع أحدًا”.
مواقف أخرى
كونستانتين كوساشيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، عدّ أن خطاب الرئيس الأميركي “متناقض”، واستنكر ما جاء فيه من “تصوير سوريا وكوبا وفنزويلا كأسوأ الديكتاتوريات في تاريخ البشرية”.
وأضاف كوساشيف أن الخطاب “يخلط” بين احترام سيادة الدول وبين “ادعاء أميركي لتحديد من لديه الحق بامتلاك السيادة”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي: “لا يمكن لأي زعيم أن يشكك في ديمقراطيتنا، أو يشكك في سيادتنا. نحن لا نقبل التهديدات من الرئيس ترمب أو من أي شخص في هذا العالم”.
وكان ترمب وصف خلال خطابه الوضع في فنزويلا أنه منهار، و”غير مقبول نهائيا”، وقال: إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي.
كما حذر ترمب من أن بلاده تدرس إجراءات إضافية يمكن أن تتخذها، بعد أن فرضت عقوبات على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تتهمه بالدكتاتورية.
وانتقدت كوبا ما ورد في الخطاب، وقالت: إنها “مهنية، وغير مقبولة، وتدخل في شؤونها”.
ووصف ترمب كوبا بالدولة “الفاسدة والمزعزعة للاستقرار”، وقال: إنه لن يرفع الحظر التجاري عنها إلا بعد أن تجري “إصلاحات أساسية”.
وكان الرئيس الجمهوري قد أعلن في يونيو/ حزيران الماضي تراجعه عن التقارب الأمريكي-الكوبي الذي أحدثه الرئيس الديمقراطي السابق، باراك أوباما.
انتقاد ترمب جاء حتى من بعض الدول الأوروبية؛ فوزيرة الخارجية السويدية، مارغوت ولستورم، عدّت أن الخطاب كان بمنزلة “خطاب قومي طنان”.
وأضافت: “منذ عقود لم أسمع خطابًا مثل هذا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كانت كلمة موجهة في الوقت الخطأ، للجمهور الخطأ”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الأورومتوسطي: تكثيف الاحتلال قصفه وإصدار أوامر إخلاء لشمال غزة تكرار لمراحل الإبادة
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكرر مراحل الإبادة الجماعية التي بدأ بتنفيذها في...
حرب إسرائيل على لبنان .. 30 غارة على الضاحية الجنوبية وقصف طرابلس
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، فجر اليوم الأحد، أكثر من 30 غارة عنيفة على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية...
29 شهيدًا و93 جريحًا بمجزرتين إسرائيليين استهدفتا نازين وسط القطاع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين بقصف مسجدٍ ومدرسةٍ يؤويان نازحين في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى...
غارات إسرائيلية مكثفة ومتواصلة على شمال غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الصهيوني - مساء السبت- عشرات الغارات المكثفة والقصف المدفعي على بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، وسط...
عدوان إسرائيلي متواصل على لبنان وحزب الله ينفي إشاعات عن قادته
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الدموي على لبنان، واستهدفت مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية، والبقاع، وجنوبي...
حزب الله يهاجم مستعمرات الاحتلال ومواقعه ويتصدى لمحاولات توغل
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام نفذ حزب الله سلسلة عمليات -السبت- استهدفت مستعمرات الاحتلال ومواقعه العسكرية وتحشدات القوات الصهيونية على الحدود مع...
الفصائل: لا اتفاق أو صفقة إلاً بوقف العدوان والانسحاب من غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت الفصائل الفلسطينية أنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح...