الثلاثاء 06/مايو/2025

هل فعلتها وحدة الظل القسامية.. رحلة شواء للجنود الأسرى؟

هل فعلتها وحدة الظل القسامية.. رحلة شواء للجنود الأسرى؟

نشر موقع “المجد الأمني” المقرب من المقاومة الفلسطينية مقالاً بعنوان “رحلة شواء موسعة نظمتها وحدة الظل القسامية”، لتعيد للأذهان المشاهد التي بثتها وكشفت عنها كتائب القسام عقب عملية التبادل في صفقة “وفاء الأحرار” حيث أظهرت في حينه الجندي جلعاد شاليط برفقة أفراد الوحدة في رحلة شواء على البحر.

وخلال الفيديو الذي نشره “القسام” في حينه، فقد تضمن الإعلان عن “وحدة الظل” التي من أبرز مهامها الأساسية كسر قيود الأسرى الفلسطينيين، والاحتفاظ بالأسرى من جنود الاحتلال قبيل وأثناء عملية التفاوض تمهيدا لأي عملية تبادل.

ويتساءل موقع “المجد” في مقاله، “ما المانع أن تقوم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بتنظيم رحلة شواء موسعة تضم جنود العدو المأسورين لديها، تشمل أيضا فقرات سباحة وتعرض لأشعة الشمس، خاصة أنها ستعيدهم إلى زنازينهم لفترة طويلة في ظل تعنت نتنياهو ورفضه لإتمام صفقة تبادل تعيدهم إلى أهلهم”.

ويقول الموقع: “آلاف العائلات الفلسطينية أشعلت النار، ومئات الشباب نظموا رحلات استجمام، تخللها عمليات شواء للحوم عيد الأضحى المبارك، مما صعّب على العدو الصهيوني مهمة المراقبة وتحديد أي هذه الرحلات كانت تضم جنودها الذين تأسرهم المقاومة في قطاع غزة”.

ويضيف: “بدورها تقوم وحدة الظل القسامية بهذه المهمة بشكل محترف، بعد تجربتها السابقة في الاحتفاظ بالجندي جلعاد شاليط الذي أفرجت عنه جراء صفقة تبادل، وهي الوحدة التي تتمتع بسرية تامة وخبرة جيدة في عملها”.



وفي الجهة الأخرى من هذا المشهد الافتراضي، لا يمكن نسيان معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني دون أدنى مقومات الحياة، ومنعهم من زيارة أهاليهم، ومن العقوبات التي تفرضها عليهم إدارة السجون الصهيونية، والعزل الانفرادي وغيره من العقوبات.

واختتم المقال: “يبقى عزاء الأسرى الوحيد أن المقاومة لن تقبل بأقل من أن يخرجوا لينعموا بحريتهم قبل أن يعلن العدو عن مصير أي من هؤلاء الجنود المأسورين لديها”.

وعلى الرغم من افتراضية المشهد الذي تحدث عنه موقع “المجد الأمني” إلا أنه يبقى واقعيا إذا ما قورن بما كشفته المقاومة من تعاملها مع تجربة أسر الجندي جلعاد شاليط لمدة 5 سنوات متواصلة، وهو ما يعني أن المقاومة لديها القدرة في التعامل بهذا الملف لفترات زمنية طويلة.

وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صور أربعة جنود صهاينة وهم: “شاؤول آرون” و”هدار غولدين” وهما من أصول أجنبية، و”أباراهام منغستو” من أصول إفريقية، و”هاشم بدوي السيد” من أصول عربية، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن، حيث تطالب الكتائب الاحتلال بالإفراج عن الأسرى المحررين بصفقة وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات