شديد: اعتقالات أبناء الكتلة تُعكر صفو المصالحة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إن الحملة التي تشنها أجهزة السلطة بحق أبناء الكتلة الإسلامية في الضفة المحتلة، دليل واضح على نهجها الرامي إلى تعكير صفو المصالحة.
 
وأكد شديد في تصريح صحفي له أن هذه الاعتقالات بحق كوادر الكتلة الإسلامية في هذا الوقت تحديداً؛ تحمل دلائل على توجه السلطة الحقيقي، ومدى رفضها الصريح للمصالحة، وعدم جديتها في تحقيقها على أرض الواقع.
 
وتابع “لقد سئم شعبنا في الضفة من الاعتقالات السياسية التي أثقلت كاهل الآلاف من المحررين والجامعيين وأهليهم، وآن الأوان لوقف هذه الاعتقالات، وتوفير الأجواء الإيجابية التي تمهد طريق المصالحة التي يصبو إليها شعبنا”.
 
وأوضح شديد أن حركته أبدت مرونة غير مسبوقة في توجهها للمصالحة، لإدراكها بضرورة إنهاء هذا الملف للتفرغ لقضايا شعبنا الرئيسية، مضيفا “ولكن في المقابل فإن حركة فتح والسلطة تواصل انتهاكاتها بحق أبناء حماس في الضفة، إذ تواصل اعتقال العشرات في سجونها، بالإضافة للحملات التي تشنها بين الحين والآخر ضد أبناء الحركة ومناصريها”.
 
ودعا القيادي في حماس لوقف مسلسل الاعتقالات السياسية فوراً، والإفراج عن كل المعتقلين، وضمان عدم الرجوع لهذا السياسة قطعياً.