التميمي: مقاومة التطبيع تحتاج لـرؤية واضحة

أكد الدكتور عزام التميمي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن مقاومة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني تحتاج إلى رؤية واضحة ومعرفة بطبيعة الصراع مع المحتل وتحديد من هو العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني.

وأوضح التميمي خلال ورقة بحثية قدمها في ندوة حول مقاومة التطبيع مع الاحتلال في إسطنبول تحت عنوان “أفكار في مقاومة التطبيع”، أن اتفاقيات السلام الموقعة بين الكيان الصهيوني والدول العربية والتي كان آخرها مبادرة السلام العربية كادت أن تكسر جدار الصمود الشعبي العربي في وجه التطبيع.

وأشار عضو الأمانة العامة إلى طرق التصدي لمحاولات التطبيع وكيفية محاربتها، بالإضافة لدور بعض الكيانات العربية في المساهمة في تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية.

وقال التميمي:” إنه في حال أردنا مقاومة التطبيع يجب أن تكون لدينا رؤية واضحة ومعرفة ما هي طبيعة الصراع وجذوره، بالإضافة إلى معرفة العلاقة بين الإسلام واليهودية، وتحديد من هو العدو الحقيقي وتضييق دائرة الخصوم”.

وانطلقت يوم أمس الأحد في إسطنبول، أعمال ندوة بحثية تحت عنوان “التطبيع.. استراتيجية احتلال”، نظمتها حركة مقاومة التطبيع “NOR”، بمشاركة نخبة من المفكرين.