الثلاثاء 13/مايو/2025

ورشة تبحث الأوضاع الاقتصادية الصعبة للصيادين بغزة

ورشة تبحث الأوضاع الاقتصادية الصعبة للصيادين بغزة

بحث مختصون، اليوم الأحد، الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها صيادو قطاع غزة؛ جراء تقييد الاحتلال “الإسرائيلي” حريتهم في ممارسة عملهم في عرض البحر.

جاء ذلك خلال تنظيم مركز الميزان لحقوق الإنسان، ورشة عمل تدريبية حول “حماية المدنيين في القانون الدولي الإنساني” لـ(30) صيادا في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وافتتح محامي المركز في منطقة رفح يحيي محارب، الورشة مرحباً بالمشاركين، ثم تحدث حول عمل المركز ودوره في توثيق الانتهاكات ضد الصيادين.

وتضمنت الورشة التدريبية الحديث عن الصيادين الفلسطينيين الممارسين لمهنة الصيد البحري، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانونها جراء تقييد الاحتلال حريتهم في ممارسة عملهم في عرض البحر، وتطرق لطبيعة الانتهاكات التي يتعرضون لها خاصة عند وصولهم مسافات كبيرة في عمق البحر.

وتناول المشاركون الوضع القانوني لقطاع غزة؛ لكونه ما يزال يصنف أرضًا محتلة، موضحاً أهمية القانون الدولي الإنساني لفئة الصيادين بشكل خاص، وآليات التقاضي الدولي ومساءلة قوات الاحتلال عن جرائمها، وكيفية استرجاع مراكب الصيد والشباك والمعدات المستولى عليها من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، كذلك ناقش مع المشاركين قضايا الحصول على تعويضات تلائم حجم الضرر الذي يتعرضون له خلال ممارستهم عملهم.

من جانبه، تحدث باحث منطقة خانيونس في مركز الميزان غريب السنوار، حول المشاكل التي يعاني منها الصيادون في منطقة خان يونس، وناقش مع المشاركين هذه القضايا، وآلية حل هذه المشاكل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات