الأحد 04/مايو/2025

وقفة بالناصرة تندد ببيع الأملاك المسيحية في الأراضي المحتلة

وقفة بالناصرة تندد ببيع الأملاك المسيحية في الأراضي المحتلة

نظّم مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في مدينة الناصرة (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، ضمن سلسلة الاحتجاجات ضد بيع الأملاك المسيحية العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية، العشرات من المواطنين الفلسطينيين، الذين رفعوا لافتات تُطالب بوقف عمليات البيع من البطريركية، بينها “الدفاع عن الوقف الأرثوذكسي هو دفاع عن الوطن والإنسان والوجود الفلسطيني”، و”لن نسكت ولن نهدأ حتى يتوقف بيع وتسريب الأملاك”.

وقال المشاركون: إن بطريركية الروم الأورثوذكس تُشارك الاحتلال في عملية تهويد القدس، من خلال البيع والتسريب، كما هتفوا بالشعارات المندّدة “لا شرعية، لا اعتراف، لمن يبيع الأوقاف”.

وفي حزيران/يونيو الماضي، كشفت صحيفة “كالكليست” العبرية التي تعنى بالشؤون الاقتصادية، عن صفقة بيع أراض تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، تبلغ مساحتها نحو 500 دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) وهي وقفية تابعة للكنيسة، وقد نقلت ملكيتها لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحديث يدور حول صفقة على أراضي الطالبية المحاذية لأرض حديقة الجرس التي كانت سابقًا ملك البطريركية، وعلى هذه الأرض مقام 1500 عقار، إضافة إلى قطع أراضٍ كثيرة غير مستغلة، يجري استئجارها بموجب عقود تنتهي عام 2052.

وتشير التقديرات إلى أن ملكية الكنيسة بيعت مقابل 38 مليون شيكل (10.8 مليون دولار) يضاف إليها مبلغ 76 مليون شيكل (22 مليون دولار) دفعته عام 2011 شركة أخرى يشرف عليها محام إسرائيلي.

ودعا مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية، في بيان له، إلى أوسع مشاركة في تظاهرة الناصرة اليوم، ضد البطريركية التي قال إنها “تمادت في ممارساتها، وأقدمت على عدة صفقات بيع لمئات الدونمات في أكثر الأماكن حساسية في القدس ومختلف البلاد”.

وأشار إلى بيع أكثر من 500 دونم في المنطقة المسماة “رحافيا” غربي القدس، و700 دونم في المنطقة الأثرية بمدينة قيسارية، و6 دونمات في ميدان الساعة بيافا، و11 دونمًا في طبريا، على شاطئ البحيرة، بمحاذاة الدير في قلب المدينة، إضافة إلى بيع 60 دونمًا في مدينة الرملة.

كما أشار إلى بيع الأراضي المحاذية للدير بمدينة يافا، وجبل “أبو غنيم” جنوب القدس، وأراضي دير “مار إلياس” المحاذية لجبل “أبو غنيم”، وغيرها من الصفقات، في حين تدور أحاديث عما هو أخطر، قد تتضح الصورة بشأنه مستقبلًا، دون أن يفصح عنها، بحسب ما جاء في بيان المجلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات