الثلاثاء 02/يوليو/2024

تيسير خالد: اتفاقيات أوسلو كارثية

تيسير خالد: اتفاقيات أوسلو كارثية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد: إن اتفاقية أوسلو وما تلاها من اتفاقيات مع الكيان الصهيوني، كانت كارثية بجميع المقاييس في نتائجها، داعيا إلى التحرر من قيودها.

وأكد خالد في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء في ذكرى مرور 24 عاما على توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني، أن تلك الاتفاقيات مزقت الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 إلى مناطق سيطرة ونفوذ، ومناطق متنازع عليها.

كما سمحت للكيان بمواصلة نشاطاته الاستيطانية الاستعمارية، وتعميق احتلاله للضفة الغربية، بما فيها “القدس الشرقية”، والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية، وفق خالد.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني دفع ثمنا باهظا من حاضره ومن مستقبله ومن أرضه لهذه الاتفاقيات الظالمة والمجحفة.

وأكد تيسير خالد أن الوقت قد حان للتحرر من قيود هذه الاتفاقيات، وسحب الاعتراف بالكيان، وإعادة بناء العلاقة معه بعدّه دولة احتلال استعماري استيطاني، ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي، والتعامل معه على هذا الأساس في المحافل الدولية.

وشدد كذلك على ضرورة التحرر من اتفاق باريس الاقتصادي، لأنه يعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني، ويجعل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية أمرا مستحيلا، ويحول دون جذب استثمارات الفلسطينيين والعرب وغيرهم في الأراضي الفلسطينية.

وبيّن أن هذا الاتفاق بحد ذاته مخالف للقانون الدولي، خاصة وأنه يفرض وحدة جمركية واقتصادية بين الدولة المحتلة والمنطقة الواقعة تحت الاحتلال، وهو أمر لا يقره القانون الدولي ولا الشرعية الدولية.

وطالب خالد باحترام قرارات المجلس المركزي في آذار 2015 وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وترجمتها والقيام بمراجعة جذرية للاتفاقيات والعلاقات مع دولة الاحتلال، تفضي إلى وقف العمل بهذه الاتفاقيات وعدّها باطلة ولاغية.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تحررت منذ سنوات طويلة من جميع التزاماتها المنصوص عليها في تلك الاتفاقيات، واختصرتها في جوانب أمنية تحيل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية والعسكرية إلى وكيل ثانوي لمصالح الاحتلال الأمنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات