تضامن تناشد إنقاذ حياة الأسير المريض بشارات

ناشدت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي “تضامن”، الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والسلطة الوطنية الفلسطينية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير محمد سعيد بشارات (32 عاماً) من بلدة طمون في الضفة المحتلة.

وقالت الحملة في بيان لها، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الأربعاء: إن حياة الأسير بشارات وحالته الصحية في غاية الخطورة.

وأضافت في بيانها “تابعنا بقلق الوضع الصحي للأسير بشارات (32 عاماً) من بلدة طمون في الضفة المحتلة، الذي يعاني من فشل كلوي وهبوط حاد في ضغط الدم، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون الإسرائيلية، ونتيجة لظروف الاعتقال السيئة وغير الصحية التي يعانى منها منذ اعتقاله حتى الآن”.

وأوضحت أن الحالة الصحية ازدادت سوءاً وخطورة في الأيام القليلة الماضية، وقد تنقّل في عدة مستشفيات إسرائيلية.

وذكر بيان صادر عن مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء، أن الأسير بشارات موجود حالياً في سجن الرملة حيث يعاني من صعوبة في الرؤية والكلام إضافة إلى هزل عام في جسده، وخسر ما يقارب 10 كليوغرامات من وزنه، وهو معتقل منذ 2001، وأمضى حتى الآن 16 عاماً في السجون.

ورفعت الحملة الصوت عالياً أمام كل أحرار العالم من أجل وقف المجزرة اليومية التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق أسرى فلسطين.

وحمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بشارات وحياة العشرات من الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعاً صحية غاية في الخطورة جراء الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون.