الكيان يستورد ملابس من غزة

سمحت سلطات الاحتلال، الثلاثاء، باستيراد شاحنة “ملابس جاهزة”، صنعت في قطاع غزة، لبيعها في أسواقها.

وهذه الشاحنة الثانية، التي تسمح “إسرائيل” باستيرادها من غزة، عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها، حيث استلمت في 28 أغسطس/آب الماضي الشاحنة الأولى.

وقال تيسير الأستاذ، رئيس اتحاد “صناعة الملابس والنسيج” في قطاع غزة، في حديث مع وكالة الأناضول: إن “إسرائيل سمحت اليوم بتصدير شاحنة ثانية من الملابس الجاهزة من قطاع غزة لأسواقها”.

وأضاف الأستاذ: “إسرائيل سمحت باستيراد الملابس من القطاع لأسواقها مجددا، منذ 28 أغسطس/ آب الماضي، بعد توقف استمر عشرة أعوام”.

وأوقفت سلطات الاحتلال الاستيراد من غزة، بعد الانتخابات التشريعية التي فازت فيها حركة حماس في 2006.

وأوضح الأستاذ أن الشاحنة تحتوي على 6 آلاف قطعة من الملابس الجاهزة، فيما احتوت الشاحنة الأولى على 10 آلاف قطعة.

ولفت إلى أنه من المتوقع تصدير شاحنة واحدة كل أسبوع خلال الأيام القادمة.

وتوقف نحو 780 مصنعا عن الخياطة في غزة من أصل 920 مصنعًا، بسبب الحصار الصهيوني المفروض على غزة، وفقا لـ”اتحاد صناعة الملابس والنسيج في القطاع”.

وتقول الأمم المتحدة: إن 80٪ من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش.

وتبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة 41.7 %، وهي النسبة الأعلى في العالم، بحسب تقرير سابق للبنك الدولي.