الاحتلال يعتقل 18 مواطنا في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 18 مواطناً، أحدهم ناشط حقوقي، فجر اليوم الثلاثاء، في حملة دهم شنتها في أرجاء متفرقة من الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بأن دوريات الاحتلال اقتحمت بلدة مادما، وتمركزت قرب صرح الشهيد عمر زيادة، وداهمت منزلي المواطنين رياض وفتحي قط، واعتقلت الشاب مصطفى رياض قط، وهو منسق الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الأطفال.

وأضافت المصادر أن تلك القوات اقتحمت بلدة بورين المجاورة، واعتقلت الشاب أسعد وليد النجار، بعد مداهمة منزله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زيتا جماعين، وسلمت الشاب يوسف ناصر بلاغا لمراجعة مخابراتها.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب وقاص نوفل، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية ، فيما اعتقلت الأسير المحرر براء نبيل ثوابتة خلال اقتحامها بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، والشاب عبد الشافي الدحلة، بعد مداهمة منزله في حي البالوع برام الله، وفق مصادر محلية.

من جانبٍ آخر، اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، في قرية رمانة، غرب مدينة جنين، شمال الضفة.

وأفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق القنابل الصوتية، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي نشرت فرقة مشاة في أحياء القرية.

وفي مخيم جنين، اعتقل الاحتلال مواطنين اثنين عقب مداهمه منازلهم.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن عدة آليات عسكرية داهمت المدينة والمخيم واعتقلت الشاب أدهم أبو الباسم (جبارين) وفتشت منزل ذويه، كما اعتقلت المواطن وسيم مطاحن.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال تمركزوا في أحياء في المدينة منها حي البساتين وشارع حيفا ونصبوا حواجز وكمائن.

وأفاد بيان لـ “جيش” الاحتلال، بأن قواته اعتقلت 18 فلسطينيًا، بزعم أنهم “مطلوبون” بسبب ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف “إسرائيلية”.

وتشن قوات الاحتلال عمليات اقتحام بصورة شبه يومية في ساعات الليل والفجر في الضفة والقدس المحتلتين، وتعتقل مواطنين، بدعوى أنهم مطلوبون لقواتها.