الأربعاء 26/يونيو/2024

وقفة لـالجهاد بغزة تضامنًا مع الروهينغا

وقفة لـالجهاد بغزة تضامنًا مع الروهينغا

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر اليوم الأحد، بمدينة غزة، وقفة تضامنية مع مسلمي بورما الذين يتعرضون للاضطهاد والقتل.

وشارك في الوقفة التي أقيمت أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، العشرات من قيادات الحركة وكوادرها الذين أكدوا تضامنهم الكامل مع المسلمين في بورما، وفي كل بقاع الأرض في مواجهة الإرهاب الذي يتعرضون له.

وخلال كلمته، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن ما تتعرض له قبائل الروهينغا، هي جريمة متجددة بدأت منذ عشرات السنين، وما تزال مستمرة حتى يومنا هذا من اضطهاد وقمع وتقتيل وتذبيح واعتداء وانتهاك الأعراض والتعدي على الحريات العبادية والدينية.

واستهجن شهاب الصمت الدولي والعالمي تجاه ما يتعرض له المسلمون في بورما، قائلاً: “اليوم يقف العالم صامتاً أمام الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في بورما، ولا يحرك ساكناً، أما عندما يقع حادث هنا أو هناك ويتهم به الإسلام والإسلام منه براء تقوم الدنيا ولا تقعد، لكن عندما يقتل ويذبح الآلاف من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فلا أحد يتحدث ويتكلم”.

وحمّل شهاب الأمم المتحدة المسؤولية عما يجرى بحق المستضعفين من النساء والأطفال والشيوخ الذين يعذبون اليوم في بورما ويقتلون ويشردون، بصفتها المؤسسة التي تكفلت برعاية وحماية السلم العالمي والحفاظ على حقوق الإنسان.

وتساءل شهاب: لماذا يصر المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية على إبقاء جائزة نوبل للسلام ممنوحة لمستشارة بورما التي أكدت التقارير الدولية المستقلة والمحايدة أنها متورطة في جرائم الإبادة والتطهير العرقي والديني الذي يتعرض له المسلمون في بلادها؟!.

وواصل: أين المواقف الدولية التي تدعي الحرص على مواجهة الإرهاب والتطرف؟! .. وأين الحفاظ على حقوق الإنسان فيما يجرى من تقتيل في بورما؟!؛ لافتا إلى أن الصور التي تتناقلها العدسات صور فظيعة تعبر عن مستوى غير مسبوق من الوحشية والدموية.

وأضاف خلال كلمته أنه لا يجب أن نتغافل عن ما يجرى اليوم على أرض فلسطين، هذه القضية الأساس والمركزية، فالذي يجرى في فلسطين وعلى أرض بورما وفي غيرها من اضطهاد وتقتيل وعدوان على البشرية والإنسانية هو تغذية للإرهاب، وهو الإرهاب بعينه الذي نطالب المؤسسات الدولية والحكومات والمنظمات وفي مقدمتها الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها إزاءه.

وأشار شهاب إلى أن “إسرائيل” هي الممول الأساسي للحكومة البورمية بالسلاح، “وهي الداعم الاساسي لها، كما أنها الداعم الأساسي لكل الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان في إفريقيا وفي غير إفريقيا، فأينما وجدنا إرهاباً سنجد أصابع إسرائيل خلفه لأنها تغذي هذا الإرهاب”.

وفي نهاية كلمته، دعا شهاب المؤسسات الدولية للتحرك العاجل من أجل إنقاذ المسلمين وإنقاذ قبائل الروهينغا التي تتعرض للقتل والاضطهاد في بورما.

كما ناشد الهيئات العربية والإسلامية والمرجعيات الإسلامية في كل العالم وفي مقدمتها الأزهر الشريف أن تتخذ خطوات موحدة مع جميع المنظمات والاتحادات والمرجعيات الإسلامية في العالم من أجل إنقاذ المسلمين في بورما، وألا ينسوا قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك التي تنتهك حرماته صباح مساء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 17 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 17 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...