ما شرط واشنطن لعقد قمة ثنائية بين عباس وترمب؟

قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن واشنطن وضعت عددا من الشروط للموافقة على عقد قمة ثنائية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، برئيس السلطة محمود عباس على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضحت الصحيفة، اليوم الأحد، أن شبه دراما سياسية – دبلوماسية تدور وراء الكواليس عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني قوله إن الأمريكيين يبذلون جهدا لعقد قمة ثلاثية بين ترمب ونتنياهو وعباس،  وأعلن أبو مازن موافقته المبدئية، لكن الفلسطينيين يطالبون بأن يسبق القمة لقاء ثنائي بين ترامب وعباس.

وبحسب السؤول نفسه، تشير الصحيفة، إلى أن ترمب ورجاله يصرون على أن يكون هذا اللقاء الثنائي، فقط بعد خطاب عباس في الأمم المتحدة.

ويشترط ترمب، بحسب أقوال المسؤول الفلسطيني للصحيفة، أن يستمع الأمريكيين لما سيقوله عباس في خطابه بالأمم المتحدة والتأكد من أنه لن يحرض ضد “إسرائيل”.

إلا أن إدارة ترمب، بحسب الصحيفة، نفت من طرفها أن يكون هناك اشتراط في هذا الجانب، وقال مسؤول للصحيفة “ندير حوارا مثمرا (مع الفلسطينيين) لكننا لم نتحدث أبدا معهم عن الخطاب في الأمم المتحدة ولا نمارس عليهم الضغط بشأن الخطاب”.

ومن المتوقع أن يلقي الرئيس محمود عباس خطابا في الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما تحدثت العديد من وسائل الإعلام عن نية الإدارة الأمريكية لعقد قمة ثلاثية تجمع ترمب برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس.