جولة شعبية فلسطينية إلى لندن وبلفاست.. لماذا؟

ينظم “منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني” زيارة لوفد شعبي فلسطيني إلى لندن في الفترة من 11 إلى 15 من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري يضم عددا من الشخصيات الفلسطينية من القدس والمناطق المحتلة عام 48 منهم نشطاء حقوقيون وممثلون لمؤسسات مدنية متخصصة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، بالاضافة إلى شخصية مسيحية من الطائفة الكاثوليكية في القدس المحتلة.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد عددًا من البرلمانيين في مجلس العموم البريطاني سواء من النواب أو اللوردات من أحزاب مختلفة، بالإضافة لعدد من السياسيين من الأحزاب الأيرلندية.

كما سيلتقي الوفد عددًا من منظمات المجتمع المدني وقيادات دينية مسيحية في لندن ومدينة “بلفاست” في أيرلندا الشمالية.

كما سيعقد الوفد ندوتين مع الجمهور البريطاني دعا إليها النشطاء المؤيدون للحقوق الفلسطينية، وكذلك أبناء الجاليات العربية والإسلامية والفلسطينية.

وقال زاهر بيراوي، رئيس منتدى التواصل، في تصريحات له اليوم الخميس: “إن الهدف من زيارة الوفد الشعبي الفلسطيني إلى المملكة المتحدة، هو نقل معاناة أهلنا في بيت المقدس وفِي مناطق الـ 48 إلى السياسيين البريطانيين وإلى شرائح مختلفة من المجتمع البريطاني، خصوصا بعد التطورات الأخيرة التي جرت في القدس في أعقاب محاولات دولة الاحتلال فرض واقع أمني جديد في ساحات الأقصى وعلى بواباته، والتي أفشلتها الهبة الشعبية لأهل القدس”.

وأضاف بيراوي: “إن هذا الوفد يأتي ضمن سياسة المنتدى للتواصل مع السياسيين في أوروبا عموما وبريطانيا خصوصا، وكذلك لتكريس الرواية الفلسطينية لطبيعة الصراع، ولتوضيح حجم المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال، ولحث القوى المؤثرة في المجتمعات الأوروبية للتدخل لإنهاء المعاناة الفلسطينية وانهاء الاحتلال”، على حد تعبيره.

يذكر أن “منتدى التواصل الأوروبي- الفلسطيني (يوروبال فورام)”، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرًّا له، هو مؤسسة مستقلة غير ربحية تعنى بالشؤون الفلسطينية الأوروبية، وتهدف إلى إيجاد فهم أفضل للرواية الفلسطينية، وإلى بناء جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني من جهة والشعوب والحكومات الأوروبية من جهة أخرى.

قدس برس