تدريبات الاحتلال بالأغوار.. تدمير للأرض وإرهاب للمواطنين

أفادت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال تواصل تدريباتها العسكرية في منطقة الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة)، على مقربة من خيام ومساكن الفلسطينيين.

وقال رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية، عارف دراغمة، إن دوي انفجارات وأصوات إطلاق رصاص حي، سمعت في منطقة حمامات المالح، خلال ساعات الليلة الماضية.

ولفت ضراغمة النظر، وفقا لـ “قدس برس” اليوم الخميس، إلى أن تدريبات الاحتلال العسكرية، تُدمر أراضي المواطنين وطرقهم الزراعية، كما نشرت الرعب والخوف في صفوف سكان المنطقة.

وأوضح أن قوات الاحتلال أجرت تدريباتها الليلة الماضية في فندق قديم، على مقربة من مساكن الفلسطينيين، الأمر الذي نشر الرعب في صفوف الأهالي، خاصة في ظل استخدام الذخيرة الحية.

ونوه إلى أن تدريبات الاحتلال ينتج عنها “مخلفات”، والتي تُشكل خطرًا حقيقيًا على سكان القرية والمناطق المجاورة، “لا سيما أنها قد تنفجر في أي لحظة”، لافتًا إلى أن استخدام الذخائر الحية يمكن كذلك أن يعرض حياة المواطنين للخطر.

وبيّن رئيس المجلس المحلي، أن هناك 12 معسكرًا لجيش الاحتلال بمنطقة الأغوار، وأن الاحتلال يُغلق؛ خلال تدريباته، نحو 38 في المائة من المناطق هناك، ويعلنها مناطق عسكرية، كما يمنع المزارعين من الاقتراب من أراضيهم، ويُجبر عشرات العائلات بإخلاء مساكنها.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار؛ سواء بالهدم أو الإخلاء، وكذلك استمرار التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها بعدّها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.