الأحد 11/مايو/2025

ما هي شروط الأردن لعودة طاقم السفارة الصهيونية؟

ما هي شروط الأردن لعودة طاقم السفارة الصهيونية؟

قالتت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية اليوم الأربعاء (30-8) إنه بعد شهر وأسبوع من إخلاء السفارة “الإسرائيلية” في عمان، لا تزال السفيرة عنات شلاين وطاقمها في البلاد، فيما يبدو أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين لا تزال بعيدة عن الحل.

وبحسب الصحيفة، فقد صعد الأردن من مطالبه في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين؛ حيث زاد على قائمة مطالبه عدم عودة السفيرة عينات شلاين إلى عمان، واشترط عودة البعثة الدبلوماسية “الإسرائيلية” باستبدال شلاين التي شاركت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مراسم استقبال حارس السفارة “الإسرائيلية” في عمان بعد عودته إلى “إسرائيل”.

وتبين خلال الاتصالات بين الطرفين أن الأردنيين يطالبون برأس شلاين، وغير مستعدين لاستقبالها في الأردن، بعد التقاط صور لها مع زيف مويال خلال حفل استقبالهما لدى نتنياهو.

وأضافت الصحيفة، أن الدبلوماسية الأردنية تنظر إلى شلاين كجزء من الأزمة وليست الحل في حال وافقت على عودة البعثة “الإسرائيلية” إذا ما استجابت “إسرائيل” في نهاية المطاف للشروط الأردنية بأن يتخذ القضاء “الإسرائيلي” إجراءات ضد حارس السفارة المشتبه بقتل المواطنين الأردنيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية صهيونية مطلعة، أن “تل أبيب” ستجد نفسها مضطرة للرضوخ للمطالب الأردنية واستبدال السفيرة الحالية شلاين، من أجل عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سابق عهدها.

وقتل حارس أمن في السفارة الصهيونية بعمّان يحمل صفة دبلوماسي، أردنيين هما محمد الجواودة (17 عامًا) والطبيب بشار الحمارنة (58 عاما) إثر ما قيل إنه “إشكال” وقع داخل مجمّع السفارة.

وكان الأردن قد سمح للدبلوماسي بالمغادرة إلى “إسرائيل” بعد استجوابه، وفق مصدر حكومي أردني.

واستقبل نتنياهو حارس الأمن لدى عودته، واحتضنه، وأبدى تضامن حكومته معه، وبثت وسائل إعلام صهيونية صور اللقاء الذي حضرته سفيرة “تل أبيب” بالأردن عينات شلاين، دون إظهار وجه الحارس.

وعلى إثرها، وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، انتقادًا لطريقة تعامل سلطات الاحتلال مع مطلق النار في السفارة الصهيونية، مؤكدًا أن “الأردن لن يتنازل عن حقوق أبنائه”.

وكان المدعي العام الأردني، أكرم مساعدة، قد أعلن قبل ذلك، أن النيابة قررت اتهام الحارس الإسرائيلي بمخالفات القتل وحيازة سلاح غير مرخص، وستعمل على محاكمته في المحكمة الدولية.

يشار إلى أن العلاقات بين البلدين دخلت في حالة جمود عميق، إذ لا يجري إصدار تأشيرات دخول، وهناك آلاف الأردنيين والفلسطينيين المقيمين في الأردن، ولا يستطيعون الدخول إلى الكيان الصهيوني والضفة عبر جسر اللنبي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات