الأربعاء 07/مايو/2025

غوتيريش: غزة تعيش أزمة إنسانية حادة وتريد حلولًا لمشاكلها

غوتيريش: غزة تعيش أزمة إنسانية حادة وتريد حلولًا لمشاكلها

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعيش أزمة إنسانية ومعاناة حقيقية يشعر بها.

وأعرب غوتيريش في مؤتمر صحفي من مدرسة حلب للاجئين الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عن سعادته لوجوده بغزة، وعن أسفه في الوقت ذاته للأوضاع الإنسانية التي تعيشها، قائلاً: “غزة تريد حلولًا لمشاكلها، ولذلك أطالب المجتمع الدولي بالدعم الإنساني لغزة”.

وأعلن المسؤول الدولي أنه سيدفع مبلغ 4 ملايين دولار لبرنامج الطوارئ ولموظفي الأونروا بغزة، رغم الاستجابة الدولية الضعيفة للمشاريع الطارئة للأونروا.

وشدد خلال كلمته على أن الانقسام الداخلي يُدمر القضية الفلسطينية، وأنه لا بد من إنهائه والعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.



وأعرب غوتيريش عن أمله في أن ينتهي الانقسام، وأن تقوم دولة فلسطينية تعيش إلى جانب “إسرائيل” بسلام وأمان، حسب قوله.

وأضاف: “حلمي أن أرى دولة فلسطين بجانب دولة “إسرائيل” تعيش بأمن ورخاء، وأحلم بأن أعود يوما إلى غزة، وأراها جزءًا من الدولة الفلسطينية التي تعيش في أمان ورخاء”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية لتطبيق حل الدولتين، وإزالة جميع العقبات على الأرض، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وعدم اتخاذ أي إجراءات تدمر الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتابع حديثه: “ولكن بهذه العملية السياسية جميعا نريد أن يكون هناك برنامج مخطط من أجل تحسين حياة الشعب الفلسطيني وهو أمر مهم جدا”.

وكان غوتيريش وصل في وقت لاحق من صباح اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون “إيرز” قادما من “إسرائيل” في زيارة استمرت لعدة ساعات.

والتقى غوتيريش بمسؤولين من الأونروا ومنظمات دولية في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الرئيسي بغزة، وتفقد عددا من المدارس شمال قطاع غزة قبل أن يدلي بتصريحاته، ويغادر القطاع.

وسبق زيارته للقطاع، تفقده لحدود الأراضي الفلسطينية مع قطاع غزة في الداخل المحتل، ولقاء سكان كيبوتسات مجاورة للقطاع، حيث أطلعه كبار ضباط الاحتلال على أحد الأنفاق التي اكتشفت خلال العامين الأخيرين، ولقاؤه بعائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

واحتج أهالي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة، أمام حاجز بيت حانون “ايرز” أثناء وصول غوتيريش، معبرين عن غضبهم لرفضه اللقاء بهم والحديث عن معاناة أبنائهم.


null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات