إصابة شابين برصاص الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف بنابلس

أصيب شابان، فجر اليوم الثلاثاء (29-8)، برصاص الاحتلال خلال اقتحام عشرات المستوطنين لقبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، بحجة أداء طقوس دينية.

وأفاد مركز إسعاف الهلال الأحمر، ومصادر محلية أن الشابين محمد أبو مصطفى وأحمد علي حشاش، أصيبا، أحدهما بجراح خطرة.

وقال الهلال الأحمر إن إصابة الشاب محمد أبو مصطفى بالرصاص الحي بالفخذ، وقدم طاقم الإسعاف العلاج الأولي له، وقام بنقله لمستشفى رفيديا، ووصفت إصابته بالمتوسطة، ووضعه الصحي بالمستقر.

فيما أفادت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الشاب محمد أبو شعبان أصيب برصاصة اخترقت البطن وخرجت من الظهر، ووصفت إصابته بالخطيرة، إلا أن وضعه الصحي مستقر حتى الآن.

ووقعت المواجهات عقب اقتحام دوريات الاحتلال للمنطقة الشرقية، حيث انتشرت في الشوارع المحيطة بقبر يوسف، وتمركزت على مفترقات الطرق، وفي شارع عمان وشارع الحسبة، والمدخل الشمالي لمخيم بلاطة.

وأكد شهود عيان أن عشرات المستوطنين احتشدوا عند حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، ونقلوا إلى قبر يوسف بعدة حافلات ومركبات تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال.

واندلعت مواجهات في عدة مواقع تركز أعنفها عند المدخل الشمالي لمخيم بلاطة، حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، وألقوا باتجاههم الألعاب النارية، فيما أطلق الجنود قنابل الغاز والرصاص الحي، كما اعتقلوا أحد الشبان.

وقال مراسلنا إن نحو 30 حافلة تقل مستوطنين وصلت لمنطقة قبر يوسف بحراسة عسكرية كبيرة، بعد تجمعهم على مدخل بلدة بيت فوريك.

وأشار إلى أنه فور وصولهم قبر يوسف في قلب بلدة بلاطة البلد، شرع المستوطنون بأداء طقوس تلمودية صاخبة، فيما انتشرت المواجهات في منطقة امتدت لأكثر من كيلو متر مربع. وتركزت في شارع عمان ومدخل مخيم بلاطة، وتقاطع شارع الحسبة، أصيب خلالها الشابان محمد أبو مصطفى، ووصفت إصابته بالخطيرة، وأحمد علي حشاش، وهو نجل الشهيد علي حشاش.

وأفاد مراسلنا عن شهود عيان باعتقال قوة للاحتلال الشاب سامر رمانة، أثناء المواجهات في محيط بلدة بلاطة البلد.