الأحد 11/مايو/2025

التعاون الإسلامي تدين التدمير الممنهج لقرى الروهينغيا في ميانمار

التعاون الإسلامي تدين التدمير الممنهج لقرى الروهينغيا في ميانمار

دانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، “التدمير الممنهج لقرى أقلية الروهينغيا المسلمة، في إقليم أراكان (راخين)”.

وفي بيان لها، قالت المنظمة: إن الكثير من القرى والمنازل في المنطقة دمرت بشكل ممنهج ومنظم، على أيدي جماعات تتمتع بدعم قوات الجيش والشرطة، ما دفع الآلاف إلى الفرار.

كما أدانت المنظمة الاستخدام “العشوائي” للقوة العسكرية، “بما في ذلك المدفعية الثقيلة”، ضد السكان المدنيين.

وأضاف البيان أن هذه الأحداث تشكل “انتهاكًا للحقوق الأساسية للروهينغيا، وانتهاكًا خطيرًا لالتزامات ميانمار بحماية المدنيين”.

وحذّر البيان من “تعرض استقرار المنطقة بأسرها للخطر، ما لم تتحقق معايير المساواة والعدالة والمواطنة للأقلية المسلمة”.

وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام “القوة المفرطة” ضد مسلمي “الروهينغيا”، حسب تقارير إعلامية.

وكان مجلس “الروهينغيا الأوروبي”، قد أعلن أمس الاثنين، مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال ثلاثة أيام فقط.

وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، حكومة ميانمار تقريرًا نهائيًّا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغيا” في أراكان.

ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3% من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم قرابة 51.5 مليونًا، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014.

وينحدر أغلب المسلمين في البلاد لأقلية الروهينغيا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا.

وتعدّ الحكومة أقلية الروهينغيا مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات