الخميس 04/يوليو/2024

السلام الآن تتظاهر قرب باب المغاربة.. لماذا؟

السلام الآن تتظاهر قرب باب المغاربة.. لماذا؟

تظاهر نشطاء في حركة “السلام الآن”، اليوم الثلاثاء، قرب باب المغاربة في البلدة القديمة بالقدس، والذي اقتحم منه عضوا الكنيست يهودا غليك (ليكود)، ورشولي موعالم رفائيلي (البيت اليهودي) الأقصى.

ويشار إلى أن حركة “السلام الآن” أعلنت عن احتجاجها على قرار بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، السماح لأعضاء الكنيست اقتحام الأقصى لمرة واحدة.

ووفقاً لموقع صحيفة “معاريف” الإلكتروني؛ فإنه فُرضت شروط على اقتحام أعضاء الكنيست الأقصى، منها تنسيق عضو الكنيست مع الشرطة من خلال ضابط الكنيست، وتكون الزيارة مرهونة بمصادقة المفوض العام للشرطة أو قائد الشرطة في “لواء القدس”.

وأعلن اوري ارئيل وزير الزراعة (البيت اليهودي)، عقب استمرار منع الوزراء من اقتحام الأقصى، عن نيته تقديم التماس للمحكمة العليا ضد قرار نتنياهو.

وورد في الشروط التي حددتها المصادر الأمنية أن أعضاء الكنيست اليهود يدخلون من باب المغاربة في ساعات يسمح فيها لليهود باقتحام الأقصى، وذلك في مسار مصادق عليه.

وأعلن النواب العرب بالكنيست عن عدم نيتهم استغلال قرار نتنياهو.

ووفقاً لشروط ضابط الكنيست وجراء الرغبة بعدم تحويل الأقصى إلى ساحة سياسية لا يسمح بإلقاء خطابات في المكان ولا إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام، وحظر على أعضاء الكنيست دخول مكاتب الأوقاف الإسلامية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات