أبو ستة يدعو لإعادة بناء المنظمة والتمسك بالميثاق الأصيل

دعا رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، سلمان أبو ستة، إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بالميثاق الوطني الأصيل، أو إعادة انتخاب مجلس وطني جديد يمثل 13 مليون فلسطيني، ليدافع عن الوطن وحقوقنا الثابتة فيه.

وشدد أبو ستة في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء،  تعقيبًا على تصريحات رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، أنّ عضوية المجلس الحالي لم تعد قائمة بعد 30 عاماً من آخر اجتماع للمجلس في بلد حر، ووفاة الكثير من أعضائه، وانتهاء صلاحية كل النقابات والاتحادات فيه وعدم القيام بأدوارها الوطنية منذ اتفاقية أوسلو المشؤومة.

وانتقد هجوم الزعنون على المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في إشارة إلى تهديد الزعنون في مقال نشرته مجلة المجلس الوطني الفلسطيني ضمن العدد 55 “باتخاذ خطوات “لقطع الطريق على كل من يحاول المساس بالنظام الأساسي لمنظمة التحرير أو بشرعية تمثيلها أو إيجاد بدائل كتلك المحاولة الفاشلة التي حاول ما يسمى بمؤتمر فلسطيني الشتات القيام بها”، على حد تعبيره.

وقال أبو ستة: “إذا كان السيد الزعنون قد قرأ البيان الختامي للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أو تابع خطاباته فليقل لنا كيف أن المطالبة بحق كل فلسطيني في عضوية المنظمة حقا مكفولا له وأن المطالبة بحقه في انتخاب مجلس وطني جديد كل 4 سنوات هو أمر يستنكره رئيس المجلس نفسه”.

كما أشار إلى أن نصف الشعب الفلسطيني ولد بعد كارثة أوسلو (اتفاقية التسوية بين الاحتلال والمنظمة عام 1993)، مشددًا على أن هذه الكارثة دمرت المنظمة وأجهزتها وحادت بها عن مبادئ تأسيسها، بل حولت بعضها إلى أجهزة خادمة للاحتلال ومعينة لأنظمته الأمنية، وجعلت المجلس الوطني هيكلاً فارغاً من كل مضمون.

وأكد الاستمرار في دعوة كل فلسطيني إلى الانضمام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لتحقيق هذه الأغراض ونصرة قضيتنا بكل مكوناتها دون التنازل أو التفريط بحقوق شعبنا.