مؤسسة تدعو أردوغان لشمل لاجئينا في لبنان بالتأشيرة الإلكترونية

رحبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بخطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والذي أكد فيه دعمه للقضية الفلسطينية من خلال عدد من المشاريع الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن بين تلك المشاريع مساهمة تركيا بدفع بجزء من فاتورة الكهرباء في قطاع غزة، فضلاً عن دعمه للسلطة الفلسطينية بعشرة  ملايين دولار، ورفضه للإجراءات الصهيونية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما رحبت “شاهد” في بيان لها الثلاثاء، بالقرار التركي منح الفلسطينيين إمكانية الدخول إلى تركيا من خلال التأشيرة الإلكترونية، وذلك بداية من شهر أكتوبر المقبل.

وأجرت المؤسسة الحقوقية اتصالا بمسؤول في السفارة التركية حول مدى شمول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالتأشيرة الإلكترونية فقال بأن “لا تأشيرة إلكترونية للفلسطينيين في لبنان حتى الساعة، وثمة أمل بأن توضح الخارجية التركية الفئات المستفيدة من هذا القرار بعد  عطلة عيد الأضحى، وأن يشمل ذلك الفلسطينيين في لبنان”.

وفي نفس السياق تمنـّت “شاهد” على الرئيس التركي بأن تشمل التأشيرة الإلكترونية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، “فاللاجئون هناك يعانون ظروفاً إنسانية بالغة السوء؛ حيث تحرمهم السلطات اللبنانية من  الحق في العمل في المهن الحرة، ولا يحق لهم التملك العقاري، ويعيشون في مخيمات لا تصلح للعيش الآدمي”.

وتابعت أنه “فوق كل ذلك  يحرمون من الدخول إلى معظم الدول العربية إلا بعد الحصول على تأشيرة ليس من السهل الحصول عليها (إن لم يكن مستحيلاً في معظم الأحيان)، رغم أنهم يتمتعون بكفاءات مهنية وعلمية مرموقة”.

ووجدت “شاهد” في خطاب الرئيس التركي فسحة أمل يمكن أن تخفف من  وجع اللاجئين الفلسطينيين، كما دعت في بيانها كل الدول العربية إلى تسهيل دخول اللاجئين الفلسطينيين  إلى أراضيها للعمل أو العلم أو الطبابة أو غير ذلك.