عائلة فلسطينية تناشد إطلاق سراح حاجٍّ اعتقله الأمن المصري

ناشدت عائلة فلسطينية بغزة، اليوم الاثنين، الملك السعودي سلمان عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التدخل للإفراج عن ابنها الذي اعتقله الأمن المصري، خلال سفره، مساء أمس، ضمن حجاج منحة خادم الحرمين لذوي الشهداء في القطاع.

ودعت عائلة قشطة في رسالة وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنها، إلى الكشف عن مصير ابنها الحاج عبد القادر حمدان قشطة (41 عاماً)، أحد أصحاب المكرمة الملكية السعودية، والإفراج عنه والتحاقه بفوج الحجاج.

واعتقلت قوات الأمن المصرية قشطة مساء أمس بعد اعتراض الحافلة التي أقلّته رفقة حجاج آخرين، في منطقة “الشيخ زويد”، ونقلته لجهة مجهولة.

ونفت العائلة الأنباء التي ترددت عن إطلاق سراحه ابنها.

وأوضح خالد قشطة، أنّ شقيقه لا يزال معتقلا، ولم يفرج عنه كما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن شقيقه سافر أمس ضمن بعثة الحج التابعة لمكرمة الملك سلمان بن عبد العزيز الخاصة بأسر الشهداء، وفي المعبر كانت إجراءاته سهلة، ومرّ بشكل طبيعي مثل باقي الحجاج.

وأكد قشطة أن شقيقه عبد القادر، الذي كان بصحبة والدته، لم يتمكن من السفر مع الحجاج، وأن والدته لا تزال تنتظر في المطار، بانتظار إخلاء سبيل ابنها.

وحول تفاصيل الاعتقال، قال قشطة: “في نقطة التفتيش في منطقة الشيخ زويد أوقفت الحافلة التي يستقلها، وصعد مسلحون، واصطحبوا شقيقي عبد القادر مع حقائبه للتحقيق، وطالبوا الحافلة بالمغادرة”.

يشار إلى أن أربعة شبان فلسطينيين، هم: ياسر زنون، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة، حسين الزبدة، اختطفهم مسلحون في 19 أغسطس/آب 2015، إثر اعتراض حافلتهم بعدما غادرت معبر رفح، داخل الأراضي المصرية، في طريقها لمطار القاهرة، ولا يزال مصيرهم مجهولا.