الخميس 08/مايو/2025

آبل تثير غضب الإيرانيين بعد وقفها 10 تطبيقات

آبل تثير غضب الإيرانيين بعد وقفها 10 تطبيقات

احتج عدد كبير من الإيرانيين، بينهم وزير الاتصالات، السبت، على إلغاء مجموعة “آبل” الأمريكية نحو عشرة تطبيقات بارزة، مصمَّمة ومستخدمة في إيران، من متجرها الإلكتروني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن “آبل” قالت إن هذه التطبيقات لم تعد متوافرة بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وانتشر في الأيام الأخيرة وسم على شبكات التواصل الاجتماعي يطالب بوقف إزالة التطبيقات الإيرانية.

وكتب وزير الاتصالات الإيراني، جواد آذري جهرمي، في تغريدة: “يجب استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين حياة الناس وجعلها مريحة أكثر وليس كوسيلة تمييز بين الدول”، متوعداً بـ”ملاحقات قضائية” في هذه القضية، بحسب وكالة فرانس برس.

ولاحقاً، أعلن جهرمي على حسابه بموقع “إنستغرام” أنه يتعاون مع وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، لحل المسألة.

ورغم رفع الولايات المتحدة جزءاً من العقوبات التي تفرضها على إيران، بعد إبرام اتفاق معها عام 2015 بشأن برنامجها النووي، ما زالت واشنطن تفرض قيوداً على هذا البلد لأسباب أخرى.

ومن أكثر التطبيقات استخداماً والتي ألغتها “آبل”، “ديجيكالا” و”باميلو”، وهما شركتان للبيع بالإنترنت شبيهتان بـ”أمازون”، فضلاً عن تطبيقي “سناب” و”تاب30″، وهما لشركتي سيارات أجرة على غرار “أوبر”.

وفي إيران 40 مليون هاتف ذكي، من بينها ستة ملايين من نوع “آيفون” من إنتاج شركة “آبل”، في هذا البلد البالغ عدد سكانه 80 مليوناً.

ولا تملك “آبل” مكتباً تمثيلياً في إيران، في حين أن غالبية منتجاتها بهذا البلد مهربة. إلا أن الحكومة الإيرانية اختارت في الفترة الأخيرة شركات عدة يُسمح لها باستيراد منتجات “آبل” بشكل قانوني. ويؤثر قرار الشركة الأمريكية على الشركات ومطوري التطبيقات أيضاً.

وجمعت عريضة أُطلقت من خلال “تويتر”، تطالب رئيس “آبل”، تيم كوك، بالعودة عن قرار سحب التطبيقات الإيرانية، أكثر من 4600 توقيع في يومين. وغالباً ما يتم تسجيل التطبيقات المصممة بإيران في بلد آخر، ولا سيما بكندا؛ للالتفاف على العقوبات الأمريكية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات