السبت 10/مايو/2025

منذ 2017.. الزحف الاستيطاني يأخذ أبعادًا غير مسبوقة

منذ 2017.. الزحف الاستيطاني يأخذ أبعادًا غير مسبوقة

قال “المكتب الوطني” للدفاع عن الأراضي (مؤسسة رسمية تتبع منظمة التحرير الفلسطينية): إن الزحف الاستيطاني “الإسرائيلي” بدأ منذ مطلع 2017، يأخذ أبعادًا غير مسبوقة.

وكشف الإعلام العبري النقاب، مؤخرًا، عن اعترافات لما يسمى “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، عن وجود (3455) وحدة استيطانية بالضفة الغربية أقيمت فوق أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال، شرعت مؤخرًا بإقامة ثلاث مستوطنات جديدة في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني جنوبي بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).

وأفاد “المكتب الوطني” في تقرير له، اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال تُحاول عرض قانون المصادرة ردًّا على مشكلة قومية، “بينما هو في الواقع استمرار لدعم تل أبيب لمشروع استيطاني استعماري وإحلالي استمر عشرات السنوات”.

وكانت النيابة العامة التابعة للاحتلال، قد قدمت ردها الأولي على التماسين تقدم بهما فلسطينيون ومنظمات حقوقية ضد قانون المصادرة، (يسمح بمصادرة أراضٍ فلسطينية خاصة أقيمت عليها مبانٍ استيطانية)، بزعم أن المصادرة “رد إنساني منصف ومعقول لضائقة حقيقية يعاني منها سكان إسرائيليون”.

وفي سياق آخر، عدّ “المكتب الوطني” الفلسطيني افتتاح الاحتلال لـ”كنيس” في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعقار تمت السيطرة عليه عام 2015، “خطوة خطيرة، تهدف لفرض أمر واقع جديد يتجلى بتهويد القدس بالكامل”.

ورأى أن تلك الخطوة ستُتيح للاحتلال نهب المزيد من أراضي المواطنين المقدسين والاستيلاء عنوة على منازلهم وأملاكهم.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال استولت على بيوت متنقلة، تعود لمدرسة “جب الذيب” شرقي مدينة بيت لحم، تستخدم صفوفًا مدرسية بحجة عدم الترخيص، كما هدمت روضة للأطفال في “جبل البابا” قرب بلدة العيزرية شرقي القدس، مقدمة من الاتحاد الأوروبي، تضم ما يقارب 25 طفلًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات