11 إصابة في قمع الاحتلال مسيرتي كفر قدوم ونعلين

أصيب 11 مواطنًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بعدما قمعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما، وهو السيناريو الذي تكرر في قرية نعلين غرب رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي: إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط؛ ما أدى لإصابة 11 مواطنًا أحدهم الطفل خليفة رياض شتيوي (8 أعوام) بقدمه اليسرى، نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس للعلاج، فيما عولج بقية المصابين ميدانيا من طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل القرية منذ ساعات الصباح، وفتشت سيارات المواطنين، ودققت في هوياتهم، والتقطت صورا للهويات وللوحات تسجيل السيارات.

وفي السياق ذاته، قمعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين، محمد عميرة: إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين لدى اقترابهم من موقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية، ولاحقوهم بين كروم الزيتون في المنطقة.

وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة؛ إحياء للذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

وتشهد قرى نعلين وبلعين والنبي صالح برام الله، وكفر قدوم، تظاهرات كل يوم جمعة؛ احتجاجًا على الاستيطان والجدار العنصري، وللمطالبة بفتح الشوارع المغلقة، وغالبًا تقمع قوات الاحتلال المشاركين فيها.