العبد وجبارين.. هذه اتهامات الصهاينة لهما

قدمت النيابة العسكرية الصهيونية، اليوم الخميس، لائحة اتهام، ضد الشابين الفلسطينيين عمر العبد (19 عامًا)، منفذ عملية الطعن في مستوطنة “حلميش”، وأمجد جبارين (35 عاما) من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.

وكان الأسير العبد، قد دخل إلى مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي غرب رام الله (شمال القدس المحتلة)، ونفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخر، بتاريخ 21 تموز الماضي، قبل إطلاق النار عليه واعتقاله.

وقالت القناة العبرية الثانية: إن اللائحة تضمنت اتهامات خطيرة للعبد؛ بينها قتل ثلاثة مستوطنين طعنًا بالسكين، مشيرة إلى أن النيابة ستحدّث لائحة الاتهام طوال فترة إجراءات المحاكمة.

وجاء في لائحة الاتهام، أن “العبد (وهو من بلدة كوبر شمالي رام الله)، قد تآمر مع أشخاص مقيمين في غزة لتنفيذ هجمات ضد المستوطنين الإسرائيليين في الأشهر التي سبقت هجوم حلميش”.

ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال هدم قبل عدة أيام منزل عائلة العبد في “كوبر”، واعتقل أفراد أسرته بمن فيهم والداه رغم كبر سنهما.

وفي السياق ذاته، قدمت النيابة العامة الصهيونية اليوم، الخميس، لائحة اتهام ضد أمجد جبارين (35 عاما) من أم الفحم داخل أراضي 48، نسبت له فيها اتهامات بالتدرب على السلاح مع منفذي الاشتباك في الحرم القدسي الشهر الماضي، كما زعمت أنه نقل اثنين منهم إلى موقع سافروا منه إلى القدس المحتلة.

واتهمت النيابة العامة الصهيونية “جبارين”، بالمساعدة بـ”القتل والقيام بعملية بالسلاح، والتشويش، والتآمر”.

ويذكر أنه في يوم 14 تموز الماضي، اشتبك محمد أحمد محمد جبارين، ومحمد أحمد مفضي جبارين، ومحمد حامد جبارين، وجميعهم من أم الفحم، مع قوات شرطة الاحتلال في الحرم القدسي، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين صهيونيين.