وقفة احتجاجية بمشفى الأوروبي رفضًا للتسريح القسري للموظفين

شاركت الطواقم الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، بخانيونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية؛ رفضًا لإجراءات السلطة العقابية وضمنها التسريح القسري ضد موظفي وزارة الصحة واستمرار حرمان المرضي من حقوقهم العلاجية.

وشارك في الوقفة التي نظمت أمام الباب الرئيس للمستشفى، فرقٌ طبية من داخل المستشفى إلى جانب وجهاء ورجال إصلاح.

وقال مدير المستشفى، الدكتور يوسف العقاد: إن المراكز الطبية والأقسام الموجودة داخل المستشفى باتت مهددة بتقليص الخدمات الصحية إذا نفّذ قرار التسريح القسري للموظفين من السلطة بالضفة، محذرا أن هذا القرار سينعكس سلبا على المواطنين داخل القطاع.

وقال: “المستشفى سيعمل جاهداً على تقديم الخدمات الصحية الآمنة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، ولن نسمح أبداً بوقف أي من الخدمات الصحية التي من شأنها تخفيف المعاناة وإنقاذ حياة المرضى والجرحى”.

وأضاف: “سنطرق كل الأبواب؛ للمحافظة على حقوق الموظفين وضمان حقهم في الاستمرار في أماكن عملهم، وهذا حق كفله القانون الفلسطيني والقانون الإنساني”، منبها إلى أن حوالى 48 % من عدد الموظفين في وزارة الصحة يتلقون رواتبهم من السلطة بالضفة.

وطالب السلطة بالكف عن العبث في الملف الصحي “الذي يؤثر بشكل مباشر على حق الناس في الحياة”، مناشداً المؤسسات والهيئات المحلية والفصائل الوقوف عند مسؤولياتهم، وتشكيل ضغط حقيقي على السلطة لوقف هذه الإجراءات التعسفية ضد القطاع الصحي.

كما طالب الهيئات والمنظمات الدولية لا سيما العاملة في الحقل الصحي، بممارسة ضغط فعال وحقيقي على السلطة لتحمل مسؤولياتها تجاه الملف الصحي في قطاع غزة.