الجمعة 16/أغسطس/2024

بعد خطاب أمس.. هل يعود صالح لحكم اليمن؟

بعد خطاب أمس.. هل يعود صالح لحكم اليمن؟

علق وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس الاثنين، على خطاب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح بالقول، إنه “فرصة لكسر الجمود السياسي في اليمن”.

وأعلن صالح في خطاب أمام قواعده الحزبية بالعاصمة اليمنية صنعاء أول أمس، استعداده لفك التحالف مع الحوثيين في حال استمرت الخلافات معهم.

وأضاف “قرقاش” في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في “تويتر”، أن “خطاب صالح الأخير (ألقاه أمس) يظهر عليه خلاف مع الشريك الحوثي حول السلطة في مناطق الانقلاب”.

وتابع أنه “يمثل فرصة لكسر حالة الجمود السياسي التي كرسها تعنت الحوثيين”.

وتأتي تصريحات “قرقاش” في الوقت الذي تتهم فيه جماعة “الحوثي” حليفها “صالح” بـ “مغازلة” الإمارات وأمريكا، وتقديم مبادرات سلام غير معلنة.

وبعد تحالف عسكري استمر قرابة 3 سنوات، يعيش الحوثيون وقوات صالح فترة احتقان غير مسبوقة.

وازداد التوتر بين الطرفين عقب سعي صالح للاحتفال بالذكرى الـ 35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعم أحد جناحيه، عبر مهرجان ضخم يستعرض فيه قاعدته الجماهيرية بعيدا عن حليفه.

ويقول محللون إن تحركات صالح الأخيرة ربما جاءت بضوء أخضر إقليمي للقضاء على الحوثيين، ضمن صفقة تتيح له العودة للحكم عبر نجله الذي يقيم حاليا في دولة الإمارات.

غير أن حزب صالح نفى أمس الاثنين، ما تداولته وسائل إعلام بشأن حوار يجري بين الحزب والإمارات العربية المتحدة لوقف الحرب في اليمن.

ونقل موقع “المؤتمر نت” الناطق باسم حزب المؤتمر (الجناح الذي يقوده صالح)، عن مصدر مسؤول في الحزب قوله، إنه “لا صحة لما تروج له بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم بأن حوارا يجري بين المؤتمر الشعبي العام والإمارات حول وقف الحرب”.

وأشار المصدر إلى أن “تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنه لا يوجد أي حوار سواء كان مباشرا أو غير مباشر، ولا بصورة علنية أو سرية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات