انعقاد الملتقى الدولي لحماة المسجد الأقصى في إيران

نظمت “السدانة الرضوية المشرفة” في مدينة مشهد الإيرانية، الليلة الماضية، الملتقى الدولي لحماة المسجد الأقصى، بالذكرى الـ48 لإحراقه، حيث يحيي الإيرانيون هذه المناسبة باسم “يوم المسجد العالمي”.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن منظمة المؤتمر الإسلامي تبنت سابقا في اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة في طهران، اقتراحا قدمته إيران حول تسمية إحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى بيوم المسجد العالمي.

وشارك في الملتقى الذي نظم في مدينة مشهد الإيرانية، علماء وطلاب من 16 دولة وسط مشاركة مسؤولين إيرانيين على رأسهم المرشح الرئاسي السابق رئيس السدانة الرضوية سيد إبراهيم الرئيسي، وعلماء سنة وشيعة إيرانيون.

وافتتح الملتقى وسط هتافات المشاركين بـ”الموت لإسرائيل”، والتنديد بجرائمها في حق المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وفي كلمة له، قال المولوي أحمد صارمي من علماء السنة في مدينة “تربت جام”، إن دعم فلسطين وقبلة المسلمين الأولى، واجب على كل مسلم ومسلمة في العالم.

وأضاف على الأمة الإسلامية الوقوف صفا واحدا في وجه الصهاينة الغاصبين، ودعم القدس والمسجد الأقصى. 

بدوره، أكد المرشح الرئاسي السابق “سيد إبراهيم الرئيسي” في كلمته على مكانة المسجد في الإسلام وضرورة اهتمام المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك والواقع المأساوي الذي يعيشه المسجد اليوم.

وقال إن المسجد الأقصى يهم جميع أبناء الأمة الإسلامية سنة وشيعة، وأحد أهداف ما يجري في المنطقة هو حرف الأنظار عما يجري في فلسطين، والقدس، مؤكدا على مواصلة إيران دعمها للفلسطينيين والمقدسات الإسلامية في فلسطين وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

ودعا الرئيسي جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى على يد الصهاينة المحتلين، والتركيز على ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد الأقصى وأبناء القدس، وإفشال مخططاته في النيل من المكان المقدس.