الثلاثاء 02/يوليو/2024

المسجد الأقصى.. 48 عامًا على الذكرى السوداء

مرت ثمانية وأربعون عاماً والمسجد الأقصى ما يزال يحترق، تحتضر أركانه وتتصدع باحاته، فيما تحاول سلطات الاحتلال بناء هيكلها المزعوم.

ويدرك الصهاينة أن الرد العربي لن يخرج عن حدود الإدانة والاستنكار، وهو ما كان فعلاً بعد مضي 48 ساعة منذ الحريق الأول عام 1969.

و21 من أغسطس/آب عام 1969 تاريخ لن ينساه المسلمون؛ إذ شب حريق ضخم في الجناح الشرقي للجامع القبلي لتلتهم النيران محتويات المسجد الأقصى كاملة.

منذ ذلك الحين، يكتظ الأقصى بالمستوطنين الصهاينة والوافدين الأجانب، ويضيق بأهل بيت المقدس، فيُفرض فيه تقسيم زماني ومكاني، ويعتلي الجنود أسطحه، ويدنسون باحاته.

وتحل الذكرى وسط تصاعد في هجمات المستوطنين تجاه المسجد، والتي لم تجد حتى اللحظة أحداً يوقفها.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات