الأحد 04/مايو/2025

الفضيحة .. المشاهد التي لا يتحدث عنها جيش إسرائيل

الفضيحة .. المشاهد التي لا يتحدث عنها جيش إسرائيل

يوم 17 يونيو2017، لم يكن يوما عادياً بالنسبة لقوات جيش الاحتلال على حدود غزة، إذ قتل جندي وأصيب آخرون بجروح بعد انقلاب “الجيب” الذي كان يقلهم.

ففي ذلك اليوم، اكتفت وسائل الإعلام العبرية بالحديث عن مقتل جندي وإصابة 3 بينهم اثنان في حالة خطيرة إثر انقلاب جيب داخل الشريط الحدودي في منطقة سريج شرق بلدة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.

لم تتحدث وسائل الإعلام عن تفاصيل أخرى، وعن “الفضيحة” التي رصدتها عدسات الكاميرا وبثتها “قناة الجزيرة” الفضائية الليلة الماضية، وهي عدم حضور طواقم الإسعاف والإطفاء إلا بعد مرور ما يزيد عن نصف ساعة في منطقة توصف بأنها الأكثر سخونة على الحدود مع غزة.

ويشير التقرير، إلى أن هذا التأخر في جلب الدعم اللوجستي من الجيش يطرح تساؤلا إن كان فعلا جيش الاحتلال الذي يتغنى بجهوزيته دوما قادرا على حماية جنوده في أي مواجهة مقبلة.

ويربط التقرير ما بين حادث انقلاب الجيب على حدود غزة، وعملية كتائب القسام التي استهدفت ناقلة للجند خلال حرب صيف 2014، وقتل فيها نحو 13 جنديا صهيونيا، وأسر الجندي الصهيوني شاؤول أرون بعد تفجير دبابتهم.

عملية الربط التي قدمها التقرير ما بين حادثة انقلاب الجيب، وتفجير ناقلة الجند وأسر الجندي شاؤول أرون، قد تطرحا تساؤلا يمكن من خلاله حسم “مصير شاؤول”، إذا أن تأخر وحدات الدعم والإسعاف في الحالتين يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن جيش الاحتلال لم يكن قادرا على حماية جنوده.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات