التفاصيل الكاملة لسرقة ٣٣ بندقية من قاعدة للاحتلال

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الاثنين، عن توبيخ قائد لواء “جفعاتي” ونائبه بجيش الاحتلال، عقب سرقة ٣٣ قطعة سلاح من مخزن أسلحة في قاعدة سديه تيمان بالنقب المحتل.

وكانت لجنة التحقيق العسكرية التي حققت في هذه القضية عثرت على خلل بحراسة المعسكر أقيل بموجبها قائد القاعدة، وفق الصحيفة.

واقتحم مخزن الأسلحة في القاعدة في شهر أيار الماضي، وسرقت منه ٣٣ قطعة سلاح من طراز “أم – ١٦”.

واتضح من تحقيقات شرطة الاحتلال أن السارقين أخوان لهما ماض جنائي، عملا في القاعدة مقاوليْ تصليحات، كما اتضح من التحقيق أن الاثنين نشرا أقفال باب مخزن السلاح، وبعد سرقتهما الأسلحة وضعا أقفالا جديدة وعملا على دهانهما بحيث تصعب معرفة استبدالها.

وعثرت لجنة التحقيق العسكرية التي حققت بالحادث على إخفاق بحراسة المعسكر، وأكدت أن مخزن الأسلحة لم يكن خاضعاً للحراسة المطلوبة.

كما اتضح من التحقيق أن هويات المدنيين الذين عملوا في أماكن حساسة بالقاعدة، لم تفحص.

وحدد عقب هذا الحادث تصنيف أمني لكل مشروع تصليحات، وذلك بالتعاون مع المسؤول عن الأمن في الهيئة الأمنية، ينص على بحث ماضي العمال المدنيين أيضاً في حال تشغيل مقاولين فرعيين.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن ١٥ قطعة سلاح من القطع المسروقة، استعيدت لكن لم يعثر بعد على القطع الأخرى.