واشنطن تنفي نيتها البقاء بسوريا بعد هزيمة داعش

نفت الولايات المتحدة، الجمعة، صحة التقارير التي تحدثت عن احتمال بقاء قواتها فترات طويلة في سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في موجز صحفي: “مهمتنا بشكل عام، هي هزيمة “داعش”، ولن تحيد أنظارنا عن هذا الهدف، سواء أكان ذلك في العراق أم سوريا”.

وتابعت: “هذه نوايانا، وليس فعل أي شيء آخر غير هذا، نريد لسوريا أن يحكمها السوريون، وليس الولايات المتحدة، وليس أي قوة أخرى”.

وكان المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية أعرب عن اعتقاده، الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى في شمالي سوريا فترات طويلة بالمناطق التي يسيطر عليها الأكراد، وسيكون بين الطرفين اتفاقات تعاون مشتركة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن طلال سلو، قوله إن تحالف قواته المؤلف من فصائل، أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعتقد أن الولايات المتحدة لها “مصلحة استراتيجية” في البقاء، “فهم لديهم سياسة استراتيجية لعشرات السنين للأمام”.