الجمعة 02/مايو/2025

ماذا قال الصحفيون المحررون من سجون السلطة بعد 8 أيام اعتقال؟

ماذا قال الصحفيون المحررون من سجون السلطة بعد 8 أيام اعتقال؟

كشف الصحفيون المفرج عنهم من سجون السلطة في الضفة الغربية المحتلة، عن ضرب الأجهزة لهم وإهانتهم خلال ثمانية أيام من الاعتقال.

وقال الصحفي ممدوح حمامرة متحدثًا باسم الصحفيين المفرج عنهم، خلال مؤتمر صحفي بمقر نقابة الصحفيين بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء: إن أمن السلطة “اقتادنا إلى الزنازين، ومنّا من ضُرب وأُهين، وعاملونا كمجرمين، وقدمونا للمحاكم مع الجنائيين”.

وأضاف حمامرة، وفق ما نقلته “صفا”: “كان ضابط التحقيق يقول لنا أنتم رهائن للمقايضة مع غزة، كما أن وجودكم مرتبط بقانون الجرائم الإلكترونية”.

 

وأشار إلى أن الصحفيين الذين اعتقلتهم أجهزة السلطة “تنقلوا بين الوجع والزنازين والإضراب عن الطعام والظلم”.

وتساءل “هل ما صنعناه في معركة الأقصى والوقوف في وجه التقسيم وتغطية الحدث والإصابات ومداهمة المكاتب ومصادرة أدوات العمل يُرد عليه بالاعتقال؟”.

وأكد حمامرة، الذي يعمل مراسلًا لقناة القدس الفضائية، أن اعتقال الصحفيين جريمة مدانة سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وقال باسم الصحفيين المفرج عنهم: “رسالتنا للأجهزة الأمنية والنيابة والمؤسسات: لا تقسمونا على خلاف الفسيفساء الفلسطيني، ولا تصنعوا عبرنا انقسامًا جديدًا، ولا توصلونا إلى الاستعمال كرهائن للتبادل؛ فنحن قاموس وحدتكم وقانون مساحة التقارب بينكم”.

وذكر حمامرة أن “أخطر ما في الاعتقال ما يُعرف بقانون الجرائم الإلكترونية، والذي استخدم في كل تقرير صحفي أعدّ أو أي نشاط نفّذه الصحفيون”.

وتساءل: “هل تريدون بهذا القانون صحفيًّا أخرسَ أو صحفيَّ أزياء؟”.

وأعلن عزم الصحفيين تقديم شكاوى لكل المؤسسات المحلية والدولية بشأن ما جرى معهم، مطالبًا المؤسسات بالوقوف في وجه الظلم الواقع على الصحفي، ومقاضاة المؤسسات والأفراد الذين استخدموا الإعلاميين رهائنَ وشهّروا بهم.

أما نقيب الصحفيين في الضفة الغربية ناصر أبو بكر فقال خلال المؤتمر: إن حالة الحريات في تراجع كبير.

وذكر أن نقابة الصحفيين شكّلت لجنة مشتركة مع المؤسسات، وطالبت الحكومة والنيابة بوقف العمل بقانون الجرائم الإلكترونية الذي يسيء للنظام السياسي، مؤكدًا الاستمرار في فعاليات رفض القانون حتى إسقاطه.

وأفرجت أجهزة السلطة الأمنية بالضفة أمس عن ستة صحفيين بكفالة مالية بلغت ألف دينار أردني لكلٍّ منهم بعد ثمانية أيام من اعتقالهم بتهمة “نقل معلومات حساسة لجهات معادية”.

والصحفيون الستة هم: ممدوح حمامرة مراسل فضائية القدس من مدينة بيت لحم، وقتيبة قاسم من مدينة بيت لحم، وطارق أبو زيد مراسل فضائية الأقصى من مدينة نابلس، وعامر أبو عرفة مراسل وكالة شهاب الإخبارية من مدينة الخليل، وأحمد حلايقة مراسل فضائية القدس من الخليل، وثائر فاخوري من بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...