هدم ثلاثي تنفذه جرافات الاحتلال بالقدس المحتلة

بفارق ساعات قليلة، هدمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، اليوم، ثلاثة منازل ومنشآت فلسطينية بذريعة “البناء غير المرخص”.

فمع ساعات الصباح شرعت جرافتان تابعتان لقوات الاحتلال صباح اليوم، معززتان بآليات عسكرية ووحدات من عناصر الشرطة، بهدم بناية تجارية وسكنية تعود ملكيتها للمواطن عبد الله حمدان في قرية العيساوية بالقدس المحتلة.

وقال مراسلنا إن البلدية التي يديرها الاحتلال معززة بقوات من الشرطة، فرضت حصارا في محيط البناية السكنية، ومنعت المواطنين من الاقتراب أو الاحتجاج، قبل أن تهدمها الجرافات.

وعلم مراسلنا أن حوالي 500 جندي صهيوني اقتحموا القرية منذ ساعات الفجر الأولى، وحاصروها، ومنعوا العمال الخروج إلى أعمالهم، وأغلقوا كل مداخلها.

null
وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى هدمت قوات الاحتلال منزل يعود لعائلة عبد الكريم ابو اسنينة في حي البستان.

وبتحدي للاحتلال اعلنت عائلة أبو اسنينة عن البدء بإعادة بناء منزلها المهدوم الساعة الخامسة من عصر اليوم الثلاثاء .

وفي بلدة جبل المكبر، شرعت جرافات الاحتلال بهدم منشأة تجارية في حي الصلعة  تعود للمواطن نعيم  أبو دويح.

 

وبحسب عائلة حمدان؛ فقد شيدت البناية التجارية والسكنية قبل 10 سنوات، على بناء قديم، وفيها شقق سكنية، ومحال تجارية.

 

وقال محمد أبو الحمص، عضو لجنة الدفاع عن بلدة العيساوية، لوكالة الأناضول: إن “عملية الهدم تمت دون سابق إنذار؛ وبداعي البناء غير المرخص، بعد إلقاء محتويات الشقة والمحلين التجاريين في الشارع”.

وتابع “البناية موجودة في مكان يسمح البناء به؛ إذ تحيط بها أبنية سكنية بعضها مقامة منذ أكثر من 80 سنة”.
ورأى أبو الحمص أن “الهدم هو سياسة عقاب جماعي، إذ تقدمنا كسكان في البلدة منذ أكثر من 18 سنة بخارطة هيكلية للبلدة إلى البلدية، ولكنها تماطل في المصادقة عليها”.

ولفت إلى أن “نحو 200 شقة في البلدة مهددة بالهدم”، مضيفا” تم هدم وتجريف 16 منزلا ومنشأة منذ بداية العام الجاري في البلدة بداعي البناء غير المرخص”.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، إن بلدية الاحتلال تقلل رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين في القدس؛ بهدف تقليص أعدادهم.

 

null
null