الخميس 08/مايو/2025

تحريض صهيوني على المطران عطا الله حنا

تحريض صهيوني على المطران عطا الله حنا

شنت وسائل إعلامية صهيونية خلال الأيام الماضية حملة تحريضية غير مسبوقة استهدفت شخصية المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وذلك بسبب زيارته الأخيرة لسوريا والتي كانت زيارة كنسية دينية تضامنية، وبسبب نشاطه خلال فترة إغلاق المسجد الأقصى، وموقفه من القضية الفلسطينية.

وادعى الإعلام الصهيوني بأن المطران عطا الله حنا يحرض على دولة “إسرائيل” ويدعم العنف الذي يستهدف “الإسرائيليين”.

وطالبت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية بمحاكمة المطران وإبعاده عن القدس.

وردًا على هذا التحريض قال المطران: “ما أكدناه مرارا وتكرارا بأن أي ضغوطات صهيونية “شاباكية” لن تؤثر على المواقف الثابتة التي لا تتزعزع.

وأضاف في بيان صحفي اليوم، إننا إذ نرفض هذا التحريض الذي نعدّه تطاولا على شخصية دينية لها مكانتها في مدينة القدس، فإننا نعدّ التهديد بالإبعاد عن المدينة المقدسة،  مؤشرا خطيرا يهدف إلى إسكات الأصوات الوطنية في المدينة المقدسة، ويؤكد انزعاج الأجهزة “الشاباكية” وعملائها ومرتزقتها من الأصوات المسيحية الفلسطينية الوطنية المنادية بالعدالة والحرية والكرامة لشعبنا الفلسطيني.

وقال: “يبدو أن هنالك جهات استيطانية صهيونية ومتطرفين صهاينة يزعجهم أن يكون هناك حضور مسيحي في الدفاع عن القدس ومقدساتها، ورفضا للسياسات التي تستهدف مقدساتها ومؤسساتها وأوقافها الإسلامية والمسيحية”.

وناشد المطران الكنائس المسيحية والمؤسسات الحقوقية وجميع أصدقاء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، بالإعلان عن موقفهم الواضح والرافض لهذا التحريض والتهديد بإبعاد المطران عن القدس، هذه المدينة التي ينتمي إليها ويدافع عنها منذ سنوات، إنها المدينة الساكنة في قلبه كما هي ساكنة في قلب كل عربي وفلسطيني في هذه الأرض المقدسة وفي هذا المشرق العربي.

كما طالب المؤسسات الأرثوذكسية والشخصيات الوطنية والاعتبارية، بأن تتصدى لهذا التحريض والاضطهاد والاستهداف الذي طاله وغيره من الشخصيات الوطنية في القدس، محذرا من أنه قد تعتدي جهات استيطانية متطرفة على المطران، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات