الفصائل في سجن نفحة تطالب بإعادة رواتب المُحررين فوراً

دعت الحركة الأسيرة في سجن نفحة الصهيوني، الفصائل والسلطة الفلسطينية للمحافظة على إبعاد قضية الأسرى عن كل الخلافات الداخلية، والحفاظ عليها قضية وطنية تجمع الكل الفلسطيني ولا تفرقهم.

وفي مؤتمر صحفي، عقد أمام خيمة اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم المضربين عن الطعام لليوم 13 على التوالي، والمعتصمين لليوم 54، تلا المحرر منصور شماسنة بيانا صادرا عن الحركة الأسيرة في سجن نفحة.

وأكّد البيان على أنّ قضية الأسرى كانت وما زالت تعد إحدى قضايا الإجماع الوطني التي توحّد شعبنا الفلسطيني، وتتجاوز الخلافات والانقسامات.

وعدّ البيان، قضية الأسرى وطنية بامتياز، معبراً عن الألم الذي يشعر بها الأسرى من قطع رواتب جزء منهم والذين خرجوا في صفقة تبادل “وفاء الأحرار”، وضحوا بأعمارهم في سجون الاحتلال دفاعاً عن الوطن والأقصى والقضية الفلسطينية.

وطالب الأسرى باسم الفصائل الموقعة على البيان، بتنفيذ  الوعود التي تلقوها بإعادة رواتب الأسرى التي قُطعت، بشكل فوري ودون تأخير.

ودعا البيان، المقاومة الفلسطينية بالإصرار على موقفها بإنجاز صفقة بمعايير وطنية مشرفة تشمل الجميع، وكما حصل في صفقة التبادل الأولى.

وحمل البيان توقيع ممثلي الحركة الأسيرة عن فتح وحماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية.

بدوره أكد النائب الثاني بالمجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، في كلمة له بالمؤتمر على أهمية الحفاظ على حقوق الأسرى والمحررين، مطالبا بالإسراع في إنهاء المشكلة.

وعقب انتهاء المؤتمر، انطلق المشاركون بمسيرة من أمام خيمة الاعتصام باتجاه دوار المنارة بمدينة رام الله، ثم العودة إلى خيمة الاعتصام.