دبلوماسي سوداني: لن نرضخ للتحركات الصهيونية في القارة الإفريقية

سلم عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ربحي حلّوم،  سفير السودان في الأردن كمال علي عثمان طه، مذكرة من الأمانة العامة للمؤتمر، تتضمن المخاطر الكبيرة التي يشكلها انعقاد مؤتمر القمة الإفريقية “الإسرائيلية” الذي يروج له الكيان الصهيوني، فيما أكد الدبلوماسي السوداني أن بلاده تتحرك مع الدول الصديقة لعدم الرضوخ للتحركات الصهيونية في القارة الإفريقية.

وأوضح السفير الفلسطيني السابق، حلوم، أن هذه المخاطر “تستوجب تضافر الجهود لمنع انعقاد مثل هذا المؤتمر لما يشكله من مخاطر كبيرة”، وفق بيان للأمانة العامة.

وأكّدت المذكرة أن المؤتمر لا يشكل خطرا على القضية الفلسطينية فحسب؛ بل “على الشعوب والدول الإفريقية التي عانت من التمييز العنصري البغيض الذي يجسد الكيان الصهيوني واحداً من أبشع صوره عبر التاريخ”.

من جانبه، قال سفير السودان: إن بلاده تعي جيداً تلك المخاطر، وتعمل مع الأشقاء والأصدقاء على عدم الرضوخ لتلك التحركات الصهيونية في القارة الإفريقية ومواجهتها على الصُّعد كافة.

وأضاف”السودان يبذل وسيبذل كل الجهود في إطار منظمة الوحدة الإفريقية لحماية مصالح شعوبنا وأمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أعلن عن سلسلة من الإجراءات للضغط باتجاه إلغاء عقد هذه القمة، وتعرية الاحتلال الصهيوني وفضح ممارساته العنصرية واللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام الإفريقي والعالمي.

وأعلنت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن انعقاد قمة إسرائيلية- إفريقية هي الأولى من نوعها تجمع “إسرائيل” مع عدد من الدول الأفريقية؛ “بهدف بناء جسور نحو مزيد من التعاون والرخاء”، حيث من المقرر أن يشمل قطاعي التنمية والتطوير والأمن، وذلك في دولة توغو في الفترة ما بين 23 – 27 أكتوبر 2017.