الجمعة 09/مايو/2025

نقابة الصحفيين تهدد بالتصعيد لمواجهة استهداف الإعلاميين

نقابة الصحفيين تهدد بالتصعيد لمواجهة استهداف الإعلاميين

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بشدة قيام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، باعتقال خمسة صحفيين، واستدعاء صحفي سادس، ورأت فيه هجمة مبرمجة على حرية العمل الصحفي، ومسًّا خطيراً بحرية الرأي والتعبير والحريات العامة عموماً.

واستهجنت النقابة، في تصريح صحفي، حصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، على نسخة عنه، تبرير الأجهزة الأمنية للاعتقالات والتي جاءت عبر تصريح من مصدر أمني لوكالة وفا ورد فيه أن الصحفيين المعتقلين متهمون “بتسريب معلومات حساسة إلى جهات معادية، وأن الموضوع قيد التحقيق”.

وعدّت النقابة هذا التبرير أقبح من الاعتقال ذاته، ويشكل مساساً بالصحفيين ومهنتهم السامية.

ودعت النقابة إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين الخمسة ممدوح حمامرة، عامر أبو عرفه، طارق أبو زيد، قتيبه سالم، وأحمد حلايقة، وإلى كف الطلب عن الصحفي إسلام سالم.

وأشارت النقابة إلى أن التفاهمات التي تم التأكيد عليها مع النيابة العامة قبل وقت قصير ستكون على المحك هذا اليوم، وأنه إذا ما مدد توقيف أي من الصحفيين بطلب من النيابة؛ فإن النقابة تتحلل منها، وستشرع باتخاذ خطوات تصعيدية.

وحملت النقابة مسؤولية الاعتقالات إلى المستويين الأمني والسياسي، داعية إلى تجنيب الصحفيين ووسائل الإعلام تداعيات الانقسام وتجاذباته، والخطوات التصعيدية التي تتخذها حركتا فتح وحماس في الضفة وغزة.

وذكرت النقابة باستمرار اعتقال الصحفي فؤاد جرادة في غزة منذ أكثر من شهرين، وتقديمه لمحكمة عسكرية، رغم كل الجهود التي بذلتها النقابة ومؤسسات حقوق الإنسان لتأمين الإفراج عنه، والتي لاقت آذانا صماء.

وشددت النقابة على الدور المهني والوطني الذي يلعبه الصحفيون ويدفعون لقاءه ثمناً باهظاً عبر اعتداءات الاحتلال عليهم، التي كثفت خلال الأسابيع الأخيرة، بحيث أضحى على صدر كل صحفي وسام شرف يستحق معه الاحترام والتقدير لا البطش والاعتقال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات