نائب أردني يغلق الهاتف بوجه عضو كنيست .. شاهد السبب

 بادر عضو الكنيست “الإسرائيلي” اوران حزان بإجراء مكالمة هاتفية مع النائب الأردني يحيى السعود، إلا أن الأخير أغلق الخط بعد أن رفض حزان تقديم الاعتذار للشعب الأردني وقيادته.
 
وجدد السعود، خلال المكالمة التي نشرها على موقع “اليوتيوب” مساء الأربعاء، التحدي بإجراء “مباطحة” معه في حال لم يقدم اعتذار للأردن، وظهر على حزان التراجع عن تحديه بإجراء مباطحة مع السعود على جسر الملك حسين الذي يفصل الأردن عن حدود فلسطين المحتلة.
 
وهدد السعود أكثر من مرة بإقفال الخط وإنهاء المكالمة إذا لم يعتذر حزان للشعب الأردني، وقال موجهاً كلامه للمترجم “الإسرائيلي”: “إذا بدو يعتذر للشعب الأردني بكمل المكالمة معه، وإذا ما بدو يعتذر يقلب وجهه”.
 
من جهته حاول النائب الصهيوني حزان الظهور بمظهر الداعي للسلام بين الأردن والكيان الصهيوني، والحفاظ على المصالح المشتركة بين الجانبين، قائلا: إنه “حضر إلى الجسر صباح الأربعاء ليوصل رسالة سلام وليس لإجراء المباطحة”.
 
ولفظ حزان اسم السعود بطريقة لافتة، بالرغم من وجود مترجم بينهما، وأقفل السعود المكالمة الهاتفية في وجه حزان بعد رفضه تقديم الاعتذار للأردنيين.
 
وكان النائب الأردني يحيى السعود، توجه صباح الأربعاء، إلى جسر الملك حسين “اللنبي” لمواجهة عضو الكنيست الصهيوني أرون حزان، بعد أن وجه الأول دعوة لـ”مباطحته” ردا على تصريحات مسيئة لحزان وجه خلالها إهانات للأردن على خلفية أزمة مقتل أردنيين على يد حارس بسفارة الاحتلال.

حيث وجه عضو الكنيست إلى الأردن إساءة بكلام بذيء عقب حادثة السفارة، بقوله: “يبدو أن جيراننا في شرق الأردن الذين نسقيهم الماء ونحمي مؤخراتهم ليلا ونهارا، يحتاجون لإعادة تربية من جديد”، مما دعا السعود للرد عليه ووصفه بـ”النذل”، وطلب منه ملاقاته لـ”مباطحته” على الجسر الحدودي بين الأردن والأراضي المحتلة، أو أي مكان يحدده، وفق قوله.