الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال يطلق قمرين صناعيين إلى الفضاء

الاحتلال يطلق قمرين صناعيين إلى الفضاء

كشفت وسائل إعلامية عبرية، عن إطلاق قمرين صناعيين “إسرائيليين” من محطة “غويانا” الفضائية الفرنسية، فجر الأربعاء، في إطار مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الصهيونية (ISA) ونظيرتها الفرنسية (CNES).

وقالت القناة العبرية الثانية، إن القمرين من تصميم الصناعات الجوية الصهيونية؛ أولهما “فينوس” وهو الأول من نوعه المخصص لرصد دراسات زراعية وبيئية، والقمر الثاني “أوبتسات” مخصص للمراقبة والرصد.

ونقلت القناة عن وزير العلوم والتكنولوجيا الصهيوني أوفير أوقينوس، قوله “قريبا سيستفيد العالم من النتائج التي ستتلقاها “إسرائيل” من القمر فينوس المتعلقة بالأبحاث بمواضيع البيئة والزراعة، المياه والغذاء”، على حد قوله.

ويعدّ “فينوس” أول قمر صناعي “إسرائيلي” لرصد الدراسات الزراعية والبيئية، وأهم مشروع لوكالة الفضاء “الإسرائيلية” ووكالة الفضاء الفرنسية.

والقمر “فينوس” مزوّد بكاميرا عالية الدقة تمكّنها من التقاط صور جوية لتفاصيل على سطح الأرض خلال 12 موجة صوتية، وتشمل تفاصيل غير مرئية.

ومن المقرر أن يصور القمر “فينوس” مناطق ثابتة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحول العالم؛ إذ سيوفر عشرات الصور يوميا، ستغطي كل واحدة منها مساحة 760 كيلومترا، كما أنه سيغطي الكرة الأرضية 29 مرة خلال 48 ساعة، وهو ما يسهم في تمييز التغييرات المتكررة في الغطاء النباتي والتربة والشواطئ، والمسطحات المائية الداخلية والغلاف الجوي، وفق القناة العبرية.

أما القمر “أوبتسات 3000″؛ فهو يزن 400 كيلوغراما فقط، ما يعطيه القدرة على المناورة والمرونة التشغيلية، فضلا عن الدقة التي تساعده على تمييز تفاصيل صغيرة على الأرض.

وكانت إيطاليا قد اشترت هذا القمر عام 2012، في إطار تعاون متبادل بينها وبين الدولة العبرية.

يشار إلى أن الدولة العبرية طوّرت خلال العقود الأخيرة قطاع الصناعات الفضائية وأصبحت واحدة من الدول التسع المصدّرة للأقمار الصناعية بشكل مستقل إلى الفضاء.

وإضافة إلى هذين القمرين، أطلقت “تل أبيب” عدة أقمار من نوع “أفق” مخصصة لأغراض التجسس كما أطلقت القمر “عاموس” المخصص للاتصالات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات