الذكرى الـ16 لاغتيال الجمالين والثانية لمحرقة دوما اليوم

تحل اليوم الاثنين (31-7) الذكرى السنوية السادسة عشرة لاغتيال القياديين البارزين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جمال منصور وجمال سليم في مجزرة مروعة راح ضحيتها ثمانية شهداء.

ففي مثل هذا اليوم من عام 2001 وفي ذروة انتفاضة الأقصى، أقدم الطيران الصهيوني على قصف مكتب الدراسات وسط مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، أثناء مؤتمر صحفي كان يعقده القياديان.

وأسفر القصف عن استشهادهما، ومدير المكتب فهيم دوابشة، وعمر منصور مرافق الشيخ جمال منصور، والصحفيين محمد البيشاوي وعثمان قطناني، والطفلين أشرف وبلال أبو خضر، كما أصيب عدد آخر.

كما تحل في هذا اليوم الذكرى السنوية الثانية لجريمة حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب شرق نابلس على يد المستوطنين، والتي باتت تعرف باسم “محرقة دوما”.

ففي فجر اليوم الأخير من شهر يوليو/ تموز 2015، أقدمت مجموعة من المستوطنين على مهاجمة منزل عائلة دوابشة بالقنابل الحارقة والمواد سريعة الاشتعال.

وعندما حاول الشهيد سعد دوابشة وزوجته ريهام الخروج من المنزل مع طفليهما، كان المستوطنون بانتظارهم في باحة المنزل، وأحرقوهم أحياء.

واستشهد نتيجة الجريمة الطفل الرضيع علي (18 شهرا) على الفور داخل المنزل، فيما استشهد سعد بعد أسبوع، ولحقت به زوجته بعد قرابة الشهر، فيما نجا الطفل الوحيد أحمد بعد أن أصيب بحروق بالغة.