عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

الاحتلال يستأنف العمل على إقامة مستوطنة على أراضي أم حيران بالنقب

الاحتلال يستأنف العمل على إقامة مستوطنة على أراضي أم حيران بالنقب

بعد مرور حوالي ستة أشهر على أحداث قرية أم الحيران البدوية، استأنفت سلطات الاحتلال الصهيوني، مؤخرًا، أعمال إقامة المستوطنة اليهودية “حيران”، قربها.

وزعمت وزارة الإسكان الصهيونية، أن الهدف من إقامة هذه المستوطنة هو منع سيطرة البدو على ما يوصف بأراضي النقب.

وتقام المستوطنة على أحد امتدادات جبل حيران القائم على الطريق بين “ميتار” و”عراد” شمال شرقي النقب، وستمتد على أراضي أم الحيران.

وقرية أم حيران في النقب المحتل، واحدة من 26 تجمعا بدويا في صحراء النقب لا تعترف “إسرائيل” بوجودها، وتستهدفها سلطات الاحتلال بشكل مستمرّ بالهدم وتشريد أهلها.

واستأنفت سلطات الاحتلال العمل بناءً على تعليمات وزير الإسكان يؤاب غلانت؛ بهدف “منع السيطرة غير القانونية للبدو على أراضي الدولة في النقب”، وفق زعمها.

كما تهدف مخططات الاحتلال إلى منع وجود امتداد بين الفلسطينيين جنوب جبل الخليل ومضارب البدو في النقب.

وتخطط سلطات الاحتلال لإخلاء سكان قرية أم الحيران وسيخلى بعضهم من أجل إقامة المستوطنة اليهودية.

ويقدر عدد سكان قرية أم الحيران بنحو ألف شخص يعيشون فيها منذ عقود خلت، وينتمون إلى عشيرة أبو القيعان الذين هجروا من أراضيهم الواقعة شمالي غربي النقب عام 1952.

ونقل أفراد العشيرة إلى منطقة أحراش لاهب حتى العام 1956، حيث تقرر وقتها تهجيرهم مرة أخرى.

ووفقًالمزاعم وزارة الإسكان الصهيونية، فإنه سيُنقل أهالي قرية أم حيران، إلى حي جديد فيمنطقة أخرى، وهو الأمر الذي يرفضه الأهالي.

يشار إلى أنه وفي كانون ثانٍ/يناير الماضي وخلال محاولة إخلاء أم الحيران صدمت سيارة يعقوب موسى أبو الحيران (47 عاماً) مدرس رياضيات، عناصر شرطة الاحتلال الذين كانوا يحرسون عملية الإخلاء، الأمر الذي أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح، فيما استشهد أبو الحيران بعد استهدافه بالرصاص.

واتضح من التحقيق الذي أجراه قسم التحقيقات مع شرطة الاحتلال بأن الشهيد لم يحاول تنفيذ عملية دهس، كما زعمت الشرطة الصهيونية فور وقوع الحادث.

وتستأنف وزارة الإسكان الآن أعمال تطوير 100 قطعة أرض الأولى؛ بهدف تسويقها، وذلك بعد صراع قضائي مع البدو سكان المنطقة الذين أكدوا سلب الاحتلال أراضيهم بأساليب عنصرية. وقررت المحكمة العليا للاحتلال أن لا مانع من إخلاء سكان المنطقة من أراضيهم.

وكانت حكومة الاحتلال قد قررت عام 2011 إقامة عشر مستوطنات يهودية ذات طابع قروي- سكاني في منطقة مشارف عراد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...