الأربعاء 07/مايو/2025

جهود حقوقية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

جهود حقوقية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان: إن محاميه نسقوا لذوي الشهيد أنور محمد سكر، للمرور من معبر بيت حانون “إيرز”، لأخذ عينة (DNA) بطلب من نيابة الاحتلال الصهيوني، ضمن جهود استرداد جثامين الشهداء المحتجزة.

وأوضح المركز أن التنسيق جرى بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مبينا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الالتماس الذي تقدم به في 18 ديسمبر/كانون أول الماضي، للمحكمة العليا “الإسرائيلية”، بالشراكة مع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، للمطالبة بتسليم (10) جثامين شهداء تحتجزهم سلطات الاحتلال في “مقابر الأرقام”.

وأشار إلى أنه سبق أن تقدم في شهر ديسمبر من العام 2004، بالتماس إلى المحكمة العليا “الإسرائيلية” لاسترداد (12) جثماناً من قطاع غزة، ووقتئذٍ تعهدت قوات الاحتلال بتأسيس بنك للحمض النووي؛ تمهيداً لتحرير الجثامين المحتجزة.

وتحتجز قوات الاحتلال جثامين (249) شهيداً وشهيدة، بعضهم منذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، وترفض الإفراج عنهم وتسليمهم لعوائلهم ضمن أشكال العقاب الجماعي، وحلقة في سلسلة الانتهاكات “الإسرائيلية” الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني.

ووفق المركز؛ تمتنع سلطات الاحتلال عن منح شهادات وفاة لذوي الشهداء، وترفض الإفصاح عن قوائم أسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، الأمر الذي يعدّ مخالفة جسيمة للمادة (17) من اتفاقية جنيف الأولى للعام 1949.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات