الأحد 11/مايو/2025

هكذا اعتدى حارس القطار الإسرائيلي بالقدس على الطفل قطاوي

هكذا اعتدى حارس القطار الإسرائيلي بالقدس على الطفل قطاوي

الاعتداءات الصهيونية، ضد الفلسطينيين، لم تنقطع يومًا، فالتاريخ الفلسطيني حافل بالانتهاكات الصهيونية ضد أبناء شعبنا، وبشتى الطرق، وليس أقلها الاعتداء اللفظي والجسدي.

الفتى الفلسطيني كريم قطاوي (14 عاما) من منطقة المثلث بالداخل المحتل، تعرض يوم الأربعاء الماضي، لاعتداء من حارس القطار الخفيف، والعديد من المارة الصهاينة في القدس المحتلة.

وحسب أقواله، وأقوال ابن عمته الذي كان معه، فقد هاجم حارس القطار الخفيف الفتى قطاوي من دون أي سابق إنذار، أو التعريف عن نفسه.

وحاول الفتى الهرب فلاحقه العديد من المارة واعتدوا عليه، وادعت بلدية الاحتلال، المسؤولة عن الحراس، أن الحارس عرض بطاقة التعريف بهويته، فهرب الفتى. وبعد ذلك قالوا في البلدية إن الحارس دافع عن قطاوي ومنع المارة من إصابته بشكل أكبر.

ويعيش قطاوي في قرية بير السكة في المثلث، وفي الأسبوع الماضي سافر لزيارة عمته في القدس، ويوم الأربعاء كانوا يتجولون في شارع يافا، قرابة الساعة السابعة مساء، ودخلت عمته إلى متجر للملابس مع طفلها ابن العاشرة وابن أختها الآخر، ابن الثانية والعشرين، فيما بقي ابنها الثاني، ابن الخامسة عشر مع قطاوي خارج المتجر.

وقال قطاوي لصحيفة “هآرتس” إن شخصا يرتدي قميصا أسود ظهر فجأة أمامه وأمسك به من قميصه حتى تمزق، وضربه على وجهه.

وقال قطاوي إنه خاف وهرب من المكان فيما لاحقه الشخص (الحارس) وأخذ الناس يصرخون “مخرب”! واعترضه عدد من المارة، فسقط على الأرض وتجمع حشد منهم حوله وضربوه.

وقال قطاوي إن الحارس لف ذراعه على رقبته وضربه، وبعد ذلك رفعه عن الأرض.

وقال قطاوي وابن عمته إن الحارس وجه مسدسه إلى رقبة قطاوي، وخلال الاعتداء على قطاوي نادى ابن عمته أمه من المتجر وأمه هي الدكتورة عرين حاج يحيى، التي تعمل في صندوق المرضى “كلاليت” في حي بيت هكيرم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....