عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

حكاية الأقصى

ليلة الجمعة الماضية؛ 28 تموز/ يوليو، كَسَرت إرادةُ المصلّين على باب الأسباط (الأسود) إرادة العدوّ المدجّج بالدبابة والجنود. أزال العدوّ كل إجراءاته التي اعتدى بها على المسجد الأقصى بعد يوم 14 تموز، وحاول بها التمهيد لسيطرة له كاملة على المسجد. بعد ذلك ورغمًا عنه، وفي مشهد وكأنه تمهيد ليوم الفتح الأكبر، دخل المقدسيون المسجد الأقصى من باب حطّة.

بدأت الحكاية بعملية الفدائيين الثلاثة الذين يحمل كلٌّ منهم اسم “محمّد جبارين”، في رسالة من القدر الذي حملهم على ذراعه من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل إلى مدينة القدس. من التقط الأسماء وطبيعة العملية ومكانها وتوابعها، أدرك أنها فاتحة كبرى قد ضمّنها حامل المقاتلين الثلاثة رسائله. تلك الرسائل التي كُتبت برَكعات المرابطين على بوابات المسجد المقدّس.

هذه الكلمات جزء من تدوينة للكاتب ساري عرابي، اقتبس منها نسيم زيتون بعض العبارات ليعد هذا الفيديوغراف ملخصا حكاية الأقصى، ولأهميتها ينشرها “المركز الفلسطيني للإعلام“.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات