الإثنين 08/يوليو/2024

ملك الأردن: لن نتنازل عن حق مواطنينا الذين قتلوا بالسفارة

ملك الأردن: لن نتنازل عن حق مواطنينا الذين قتلوا بالسفارة

قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني: إن “الأردن لن يتنازل أو يتراجع عن حقوق أبنائه”، مضيفاً: “سنكرس كل الجهود لضمان تحقيق العدالة”.

جاء ذلك خلال لقائه، السبت، بعدد من مديري الإعلام الرسمي في اجتماع ركز على أبرز القضايا المحلية والإقليمية.

وقتل حارس أمني في سفارة “تل أبيب” بعمّان يحمل صفة دبلوماسي، الأحد، أردنيين اثنين، وعاد إلى “تل أبيب”؛ على الرغم من وعود وزير الداخلية الأردني، غالب الزعبي، “منع سفره براً وبحراً وجواً، وتحويله إلى الادعاء العام”؛ ما دفع البعض إلى التأويل بأن ضغوطاتٍ خارجية مورست على مسؤولين أردنيين.

وأضاف العاهل الأردني عن الدور الملقى على الإعلام في التعامل مع القضايا بمهنية وموضوعية: إنه “من المستغرب وغير المقبول أن يكون هناك تشكيك بمؤسساتنا العسكرية والأمنية”.

وتابع: “أستغرب غياب المسؤولين السابقين الذين لم يكن لهم صوت في وقت الأزمات.. ولا يمكن أن نسمح لأي فرد أن يكون صوته أعلى من صوت مؤسساتنا”. كما شدد على أن “قواتنا المسلحة خط أحمر”.

وتناول لقاء الملك الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والجهود لإعادة فتحه بشكل كامل، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، وضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.

وحيّا العاهل الأردني صمود المقدسيين وثباتهم، مؤكداً أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة، لافتاً، في هذا الصدد، إلى دور دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، الذي كان عاملاً مهماً في إعادة الأمور إلى طبيعتها.

وأكد أن “القضية الفلسطينية والقدس أولويتنا الأولى في الأردن، وأننا مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.

وقال الملك: “لا يوجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم، ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن، فنحن نؤدي دورنا التاريخي والسياسي والقانوني، ونوفر الغطاء لمنع تهويد المقدسات بالرغم من حجم وصعوبة التحديات”.

وأكد الملك أهمية التنسيق بين جميع الأطراف؛ لضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات