الأحد 04/مايو/2025

أردوغان: إسرائيل تعمل على تغيير الهوية الإسلامية للقدس

أردوغان: إسرائيل تعمل على تغيير الهوية الإسلامية للقدس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء: إن الحكومة الصهيونية تستمد قوتها من تشتت المسلمين، وتعمل على تغيير الهوية الإسلامية بالقدس.

وشدد الرئيس التركي على أنه لا يمكن إغلاق باب الأقصى في وجه مسلمي العالم”، مطالبًا الدولة العبرية بالالتزام بالاتفاقيات المتعلقة بالقدس واحترام حقوق الإنسان.

تصريحات أردوغان جاءت خلال كلمة له ألقاها اليوم، في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الإسلامي العالمي للتعليم العالي، المنعقد في العاصمة التركية أنقرة.

وأشار إلى أن إزالة “إسرائيل” للبوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى، “خطوة صحيحة لكنها غير كافية”، مشددًا على أنها (البوابات) مسيئة للمسلمين.

وانتقد أردوغان الصمت المُطبق للبلاد التي “تنهال” على تركيا بالانتقادات كلما سنحت لها فرصة (دون أن يذكرها).

ومنذ 16 من يوليو/ تموز الجاري، تشهد القدس المحتلة، مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين احتجوا على تركيب بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى.

وأزالت شرطة الاحتلال، أمس الثلاثاء، البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلًا منها كاميرات ذكية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون أيضًا باعتبارها إجراء تعسفيًّا من الاحتلال.

وأوضح المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت”، أنه سيتم استبدال البوابات بفحوصات أمنية مبنية على تكنولوجيا متقدمة (فحوصات ذكية) وبإجراءات أخرى، (دون أن يوضح ماهيتها).

وتقول المرجعيات الدينية في القدس إنها تنتظر إزالة التعديات الإسرائيلية عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى قبل دعوة المصلين لدخول المسجد.

وذكر موقع “واللا الإخباري” العبري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوعز إلى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، بإجراء تفتيش فردي لكل المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى، باستخدام فاحصات معادن يدوية.

قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات